نواكشوط: ادلى اعضاء المجالس البلدية الموريتانية باصواتهم اليوم الاحد في اجواء هادئة لانتخاب 53 من اعضاء مجلس الشيوخ ال56 في واحدة من المراحل الثلاث الانتقالية لاعادة السلطة الى المدنيين بعد الانقلاب العسكري في موريتانيا عام 2005.وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في الساعة السابعة صباحا لاستقبال اعضاء المجالس البلدية الذين يشكلون هيئة الناخبين وعددهم 3688، لكن هؤلاء لم يبداوا التوجه الى صناديق الانتخاب الا مع الظهر في نواكشوط.

وفي دائرة تفرغ زينة (وسط نواكشوط) لم يشارك في عملية الانتخاب سوى سبعة ناخبين فقط قبيل الساعة العاشرة صباحا امام اعضاء اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة والمراقبين الوطنيين والدوليين.وافاد صحافيون ومسؤولون اقليميون في اللجنة الانتخابية اتصلت بهم وكالة فرانس برس في كايدي وعلق (جنوب) ونيما (جنوب شرق) والزويرات (اقصى الشمال) وتجكجة (وسط شمال) ان الانتخابات تسير بصورة طبيعية.وتغلق مكاتب الاقتراع في الساعة 00،19.

وتشارك 170 لائحة في الانتخابات معظمها من المستقلين وفي حال تعين اجراء جولة ثانية فانها ستنظم في الرابع من شباط/فبراير المقبل.وبعد انتخابهم يتعين على نواب مجلس الشيوخ الثلاثة والخمسون تعيين الاعضاء الثلاثة المتبقين ليمثلوا الموريتانيين المقيمين في الخارج.وتلي انتخابات مجلس الشيوخ اخرى رئاسية في اذار/مارس ستكون اخر عملية اقتراع من سلسلة اجريت منذ 2006 في موريتانيا.ويفترض ان تنهي الانتخابات الرئاسية المرحلة الانتقالية التي بدات بالانقلاب الذي اطاح في اب/اغسطس 2005 بالرئيس معاوية ولد الطايع.