سمية درويش من غزة: علمت إيلاف من مصادر مطلعة، بان هناك توافقا بين حركتي فتح وحماس، على تسمية الأسير المحرر د. خضر عباس الذي يرأس إدارة مكافحة المخدرات في جهاز الشرطة الفلسطينية ، لحقيبة الداخلية في الحكومة الحادية عشر. وبحسب المصادر الذي تحدثت إليها مراسلتنا، فان المرشح قضى في سجون الاحتلال الإسرائيلية ما يزيد عن 12 عاما، حيث اعتقل في السبعينات لانتمائه لقوات التحرير الشعبية والتي كان يقودها في ذلك الوقت الشهيد زياد الحسيني في الداخل، وحسين الخطيب بالخارج.تعيين الجنرال اشكينازي رئيسا لهيئة اركان الجيش الاسرائيلي
وأشارت المصادر ، بعد حل تلك القوات في العام 73 أمر الزعيم الراحل ياسر عرفات حينها بإلحاق تلك القوات الى صفوف حركة فتح، الا ان البعض منهم، لاسيما من المعتقلين رفضوا ذلك وانضموا تحت لواء الجماعة الإسلامية، حيث كان المرشح عباس في سجن بئر السبع احدهم.
وأوضحت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، بان المرشح عباس التحق في صفوف جهاز الأمن الوقائي برتبة عقيد، حيث عمل في وحدة مكافحة التجسس كما حصل على إجازة الليسانس في علم النفس من الجامعة الإسلامية بغزة ، في حين حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس
بمصر.
ويعتبر خضر من مؤسسي مركز أفق للدراسات بغزة، كما انه حاضر في عدد من الجامعات الفلسطينية وله الكثير من المؤلفات الخاصة بعلم النفس. ويشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي التي تلعب دور الوساطة بين حركتي فتح وحماس، هي من تقدمت بالمرشح الذي اعتبر لفترة طويلة احد قيادتها.
التعليقات