العاهل المغربي يدعو حركتي فتح وحماس الى المصالحة

مجلس الوزراء السعودي: نداء الملك فرصة لوقف الإقتتال

العمير: الملك عبدالله حريص على استقرار المنطقة

مكان دخول منفذ تفجير إيلات ما زال مجهولاً

عملية إيلات: إدانات دولية ونفي أردني وإجراءات حدودية مصرية

نجاة هنية من محاولة اغتيال في غزة

بشار دراغمه من رام الله، غزة: اتفقت حركتا فتح وحماس في وقت متأخر من ليل الإثنين على وقف إطلاق النار، وجاء هذا الاتفاق بعد اجتماع عقده رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية مع روحي فتوح ممثل الرئيس محمود عباس في جلسات الحوار. وأعلن وزير الخارجية محمود الزهار أنه تم الاتفاق على سحب كافة المظاهر المسلحة من الشوارع وإزالة الحواجز التي تم نصبها. وبين الزهار في مؤتمر صحافي ان الاتفاق شمل أيضا إطلاق سراح جميع المختطفين من حركتي فتح وحماس.

واضاف quot;تم الاتفاق ايضا على ان تتولى الحكومة مسؤولية حفظ الامن والافراج الفوري عن كل المخطوفين من الحركتين (فتح وحماس) ووقف الحملات الاعلامية وتسليم النيابة العامة العناصر المشتبه بعلاقتها بعملية قتلquot; مؤكدا على ان الاتفاق ينض ايضا على quot;عدم نقل الصراع الى الضفة الغربيةquot;.

وقال ايضا quot;تم الاتفاق على ان يعقد لقاء بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء وهنية لتأكيد الالتزام بما ورد في الاتفاق وللاجتماع الفوري بينهما تمهيدا للحوار الوطني حول حكومة الوحدةquot;. واضاف ان الاتفاق ينص على quot;الطلب من الغرفة المشتركة للاجهزة الامنية متابعة تنفيذ الاتفاق الذي سيبدأ عند الساعة 3:00 (1:00 تغ) من فجر الثلاثاءquot;.

وكذلك اتفق الطرفان على منع نقل الصراع إلى الضفة الغربية. ومن البنود الأخرى التي تم الإجماع عليها العودة فورا إلى حوارات تشكيل حكومة وحدة وطنية. وبين الزهار أن هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء. وقال أنه سيتم تقديم جميع المتورطين في عمليات القتل إلى النيابة العامة.

وعقد الاجتماع الذي استمر قرابة الساعتين، في مقر رئاسة الحكومة في غزة وشارك فيه هنية والزهار وفتوح وهو قيادي في حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالاضافة الى الوفد الامني المصري برئاسة اللواء برهان حماد. واوقعت المواجهات بين حركتي فتح وحماس 33 قتيلا في صفوف الفلسطينيين خلال اربعة ايام.

وتم هذا الاتفاق بجهود وساطة مصرية قام برعايته مدير المخابرات المصرية الوزير عمر سليمان إضافة إلى فصائل فلسطينية مختلفة مثل الجبهة الشعبية وحركة الجهاد الإسلامي. وكان الرئيس عباس قد أوفد فتوح إلى غزة للقاء هنية والاتفاق على وقف إطلاق النار والعودة للحوار.

وتجددت الاشتباكات بين حركتي فتح وحماس منذ أربعة أيام ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 فلسطينيا وإصابة أكثر من 100 بجراح مختلفة.