التوافق السنية ترفض معارضة الإئتلاف الشيعي لتسليح العشائر
القوات المسلحة تسيس لصالح الشيعة وتخترقها فرق الموت
مسلحون من العشائر في منطقة ابو غريب بضواحي بغداد لقتال القاعدة |
وعبرت الجبهة التي كانت سحبت وزراءها الخمسة من الحكومة مؤخرًا عن استغرابها من موقف قائمة الإئتلاف العراقي الموحد في رفض تجنيد المجاميع المسلحة والعشائر في المناطق المضطربة. وقالت إنها تعتبر هذا الموقف تراجعًا إستراتيجيًا من جانب الإئتلاف في ملفات مهمة كالمصالحة الوطنية والمشاركة في السلطة بعد أن تم الاتفاق على هذه المواضيع في اجتماعات القادة واللجنة التحضيرية ووافقت عليه قائمة الائتلاف. وتساءلت قائلة quot;ما الذي تريده قائمة الإئتلاف أكثر من أن يتطوع الناس ويخاطروا بأنفسهم في محاربة الإرهاب السني والشيعيquot; .. وفي ما يلي نص البيان:
ومن المعروف أن القوات الأميركية قامت مؤخرًا بتسليح عشرات الآلاف من رجال العشائر السنية في مناطق مختلفة من العراق وخاصة في محيط العاصمة بغداد بذريعة المشاركة بقتال تنظيم القاعدة.
وكان الإئتلاف الشيعي الموحد قد رفض في بيان أمس الاول خطوة القوات الأميركية هذه وهاجم بشدة تجنيد القوات الاميركية quot;لمجاميع بحجة محاربة عصابات القاعدة الارهابية مسمية اياها بقوات الصحوةquot;. وقال ان عملية التعاطي مع تلك العصابات وتشكيلاتها الجديدة تتم بعيدًا عن موافقة ورضا الحكومة العراقية المنتخبة مما يعد خرقًا فاضحًا لمبدأ سيادة الدولة وهو تجاوز للاتفاق المبرم بين الطرفين العراقي والاميركي ويشكل تدخلاً في شؤون البلاد الامنية والسياسية ويؤسس لحالة خطرة على مستوى الحاضر والمستقبل.
واكد الائتلاف الحاكم أن هذه المجاميع ارهابية وانها كانت السبب في تعكير اجواء الامن في بعض الاحياء السكنية والمحافظات وبخاصة داخل العاصمة بغداد. وقال quot; اننا اذ نؤكد اهمية وضرورة الاستمرار في مطاردة فلول تنظيم القاعدة واجتثاث العناصر الارهابية من عموم ارض العراق، الا اننا نرفض ونستنكر احتضان هذه العناصر الارهابية التي ارتكبت ابشع الجرائم بحق الشعب فضلاً عن تخويلها مسؤولية العمل الامني بعيدًا عن سلطة الحكومة وعلمهاquot;. واشارت الى ان عملاً كهذا يحمل في طياته مخاطر جسيمة وينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها وقد ظهرت هذه المخاطر في الايام القليلة الماضية حيث نفذت بعض تلك العصابات عمليات خطف وقتل وابتزاز في كل من منطقة السيدية جنوب بغداد وبعض نواحي محافظة ديالى.
ومن جهة اخرى، إعتقلت القوات الاميركية نائبًا عراقيًا عن جبهة التوافق على خلفية مشاركته في تجمع سياسي شارك فيه مسلحون .
فقد اعتقلت القوات النائب نايف جاسم محمد على خلفية مشاركته في التجمع الذي جرى بمدينة الشرقاط قرب مدينة الموصل الشمالية لكن القوات الاميركية لم توضح بعد اسباب الاعتقال .
اعتقال قائد مجموعة للقاعدة قدم 100 مليون دولار لعملياتها
اعتقلت القوات العراقية بمساعدة مستشاري القوات الاميركية الخاصة شخصين لعلاقتهما بشبكة تنظيم القاعدة quot;الاجراميةquot; وذلك بالقرب من بغداد.
واعتقل جنود الفرقة السادسة من الجيش العراقي شخصا اخر بتهمة تمويل القاعدة وذلك في منطقة الكندي كان يسافر الى الدول الخارجية للحصول على الدعم المالي للنشاطات الارهابية وقدم اكثر من $50,000 لتنظيم القاعدة شهريًا كما استلم مبلغ $100,000,000 هذا الصيف من مؤيدي الارهابيين الذين دخلوا الى العراق بطريقة غير شرعية قادمين من ايطاليا وسوريا ومصر.
والارهابي له علاقة بخلية لتمويل القاعدة في منطقة الدورة والطارمية وبعقوبة ويستخدم المتاجرة بالجلود كغطاء لتهريب الاسلحة والمتفجرات من الدول القريبة . وتشير المعلومات الاستخبارية الى ان الارهابي يمتلك عدداً من المخازن في الفلوجة وسوريا والاردن وقد قام باستخدام 40 الى 50 متشددا للمساعدة في جلب وزرع العبوات الناسفة لمهاجمة القوات العراقية وقوات التحالف حيث تقوم المجموعة بتقديم مبلغ $3,000 لكل شخص عن كل عملية.
واضافة الى ذلك، فإن الممول على علاقة بشراء المتفجرات والاسلحة التي تم استخدامها بتفحير قبة المرقد الذهبي للامامين العسكريين في سامراء في العام 2006 ومن ثم في العام 2007. وفي نيسان (ابريل) الماضي قام الارهابي المشتبه به باطلاق النار على دورية لقوات التحالف في منطقة المنصور حيث قتل ثلاثة جنود اميركيين واصيب آخر اثناء الهجوم.
وفي عملية اخرى قامت القوات العراقية الخاصة باعتقال قائد فصيل تابع لتنظيم القاعدة في منطقة الرضوانية وكان يقود 15 فرد للقيام بهجمات ضد القوات العراقية وقوات التحالف وذلك باستخدام العبوات الناسفة واطلاق النار المباشر. وفي نيسان الماضي قام ومجموعته بزراعة وتفجير عبوة ناسفة على طريق الرضوانية السريع مما ادى الى اصابة عدد من الجنود العراقيين وتدمير عربة واحدة. وفي ايار (مايو) الماضي قامت المجموعة بشن هجوم استهدف نقطة سيطرة للجيش العراقي مما ادى الى مقتل عدد من الجنود العراقيين.
طاقم مروحية يهاجم مفجري عبوة ناسفة
اشتبك طاقم مروحية تابع للفرقة متعددة الجنسيات ndash; بغداد مع مركبة تحمل مفجري عبوة ناسفة غرب بغداد .
فقد تعرفت وحدة برية تابعة لقوات التحالف على خمسة اشخاص في المركبة كمفجري عبوة ناسفة. تلقى طاقم الاباتشي معلومات من الوحدة البرية عن المركبة المستهدفة واشتبكت معها الامر الذي ادى الى تدمير المركبة وقتل 5 متمردين.
العثور على مخبأ للاسلحة في المنصور
عثرت الشرطة الوطنية العراقية على مخبأ كبير للاسلحة والذخيرة للمتمردين في قاطع المنصور غرب بغداد . واخبر المعتقلون في رجال الشرطة من الفوج الثاني اللواء الخامس من الفرقة الثانية شرطة وطنية عن المخبأ في بيت مهجور. وقد عثرت الشرطة على اربعة عشر بندقية كلاشنكوف وسبعة مدافع رشاشة من طراز ار بي كي ومسدس من عيار 9 ملم واكثر من 2و250 اطلاقة متنوعة واربعة ار بي جي . كما تم العثور على عدة ذخائر نيران غير مباشرة وانظمة اسلحة من ضمنها 18 صاروخ و14 شحنة دافعة وماسورتي هاون وقنابر هاون و8 قذائف دافعة وقذيفتي مدفعية من عيار 105 ملم وكذلك قنبرتي هاون من عيار 60 ملم وقنبرة هاون من عيار 185 ملم .
كما تم العثور على مواد تستخدم في صنع العبوات الناسفة مثل الالغام واسلاك و40 رطلاً من الكرات الحديدية الصغيرة و45 رطلاً من المواد المتفجرة و12 جهاز اتصال راديوي(ووكي ndash;توكي) واربعة قداحات تفجير وسلك تفجير وسبعة مؤقتات وستة اصابع ديناميت... اضافة الى اقنعة واحزمة ناسفة و ناظور كانت منتشرة في هذا البيت المهجور . وساعد الجنود الامريكيون في جرد المواد وساعدوا بنقلها لتدميرها من قبل فريق معالجة المتفجرات .
التعليقات