المحكمة الباكستانية العليا تنظر في طعون ضد العفو عن بوتو التحالف الحاكم قد ينهار بعد إتفاق مشرف/بوتو مشرف يوقع مرسوما لاتفاق المصالحة مع بوتو
واشنطن: اعلن رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز الاحد ان رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي تعيش في المنفى منذ 1999 هربا من اتهامات بالفساد quot;حرة في العودةquot; الى بلادها ولكن القوانين ستطبق عليها quot;مثل اي مواطنquot;.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الاميركية quot;سي ان انquot;، قال عزيز ان بوتو التي تستعد للعودة الخميس الى بلادها quot;حرة في العودة وتعلمون ان قوانين البلد ستطبق عليها مثل اي مواطن اخر في باكستانquot;.
وكانت المحكمة العليا في باكستان اعلنت الجمعة انها تنظر في طعون في مرسوم حول المصالحة الوطنية يعفو عن بنازير بوتو مما قد يعرقل مجددا مخططات مشرف البقاء على راس الدولة وتقاسم السلطة معها.
وقرار المحكمة يعني رسميا ان بامكان بوتو التي نفيت الى دبي ثم لندن عام 1999 هربا من اتهامات بالفساد عندما كانت تراس الحكومة (1988-1990 و1993-1996)، العودة دون خوف الى باكستان في 18 تشرين الاول/اكتوبر بما انها ستكون محمية بمرسوم العفو. لكن اذا طعنت المحكمة لاحقا في ذلك القرار الاداري فقد تعتقل بوتو وتلاحق.
واوضح عزيز ان quot;الناس احتجوا بقوة على العفو عن قضايا الفساد التي تؤخذ على بوتوquot;. ووصف عزيز ايضا فوز برويز مشرف في الانتخابات الرئاسية في السادس من تشرين الاول/اكتوبر بالرغم من مقاطعة المعارضة بانه quot;شرعي جداquot;.
وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان مشرف لا يزال ينوي التخلي عن منصب قائد الجيش، اجاب عزيز quot;بالتأكيدquot;. وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كان اسامة بن لادن يختبىء في باكستان كما تعتقد اجهزة المخابرات الاميركية، قال رئيس الوزراء الباكستاني quot;لا يوجد لدينا اي مؤشر لمعرفة اين يوجد هذا الشخص. اعتقد انه اذا كان العالم يعرف اين يوجد فسوف نطاردهquot;.
التعليقات