لندن: يقدم المدير العام لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) مارك تومسون لرئاسة المؤسسة خطته لمستقبل المؤسسة في الاعوام المقبلة. وتقول الانباء ان هناك نحو الفين وثمانمئة وظيفة مهددة بالالغاء ضمن الخطط التي تسعى لتوفير ملياري جنيه استرليني (نحو 4 مليار دولار) على مدى ثلاث سنوات من الميزانية.
وكانت مفاوضات بي بي سي مع الحكومة البريطانية اسفرت عن تسوية متواضعة لتقديرات التمويل، الذي ياتي من ضريبة خاصة يدفعها المواطنون البريطانيون الذين يملكون اجهزة تلفزيون.
والى جانب تخفيض عدد العاملين هناك احتمال ان تبيع بي بي سي مبنى مركز التلفزيون الشهير في غرب لندن. وتشمل خطة اعادة الهيكلة دمج غرف اخبار الاذاعة والتلفزيون والموقع الاليكتروني بما قد يوفر نحو 500 وظيفة في قطاع الاخبار وحده.
الخدمة العالمية
وسيعرض تومسون خططه على العاملين الخميس بعد موافقة مجلس الامناء عليها، ثم تبدأ المؤسسة جولات تفاوض مع نقابات العاملين. ولن تتاثر الخدمة العالمية في بي بي سي بتلك التخفيضات مباشرة، وان كانت كجزء من المؤسسة متضمنة في عملية اعادة الهيكلة.
ويرجع بعض المعلقين السبب في عدم موافقة الحكومة على رفع ضريبة التلفزيون لتمويل بي بي سي الى خلاف المؤسسة مع الحكومة في عدة قضايا، كان اهمها حرب العراق وتقرير الهيئة الشهير عن تضخيم موضوع الاسلحة العراقية عمدا.
وكانت تلك الازمة ادت الى استقالة رئيس بي بي سي ورئيس مجلس محافظيها، الذي استبدل الان بمجلس امناء.
التعليقات