واشنطن: اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الخميس ان الولايات المتحدة تعمل على تخطيط عسكري يستهدف ايران، لكنه تخطيط روتيني.وردا على سؤال عن تقدم التخطيط العسكري حيال ايران، لمعرفة ما اذا كان يتخطى الخطط الظرفية التي يعمد العسكريون في اي بلد الى تحديثها باستمرار، اجاب quot;أصفها بأنها روتينيةquot;.

واضاف غيتس في لقاء مع صحافيين في الطائرة التي تنقله الى الولايات المتحدة، ان quot;هدفنا جميعا هو استخدام الضغط الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية لاقناع الحكومة الايرانية بأنها معزولة ويتعين عليها تعديل سياستها وطموحاتهاquot;. وقد شارك وزير الدفاع الاميركي الخميس في اجتماع وزاري لحلف شمال الاطلسي في هولندا.

جيمي كارتر يعارض احتمال شن عملية عسكرية على ايران

من جانبه اعتبر الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر في نيويورك، ان احتمال شن عملية عسكرية على ايران، سيكون quot;خطأ رهيباquot;، داعيا واشنطن الى الحوار مع طهران لاقناعها بألا تصنع اسلحة نووية.

وقال كارتر في تصريح صحافي بعد لقاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي-مون تمحور حول مسائل الصحة الدولية، quot;اعتقد ان اي هجوم عسكري على ايران سيكون خطأ رهيبا ومأساةquot;.

واضاف quot;ان ما يتعين علينا القيام به، هو اجراء مفاوضات شاملة ومشاورات مع المسؤولين الايرانيين لطمأنتهم الى اننا لا ننوي مهاجمتهم عسكرياquot;.واوضح quot;آمل في ان تكون هذه الشائعات (المتعلقة بخطط اميركية لمهاجمة ايران بسبب عزمها المفترض على حيازة السلاح النووي) خاطئة ولا اساس لها من الصحةquot;.

وقال الرئيس الاميركي الاسبق ان quot;على الولايات المتحدة التشديد على ان لا وجود في ايران لمحاولة حيازة اسلحة نوويةquot;. ولم تستبعد واشنطن الخيار العسكري ضد ايران بسبب رفضها تعليق تخصيب اليورانيوم، كما تطالبها بذلك المجموعة الدولية. ويستخدم اليورانيوم المخصب لتأمين الوقود للمحطات النووية المدنية لكنه يمكن ان يستخدم ايضا لصنع الاسلحة.

وتؤكد طهران ان برنامجها النووي يقتصر على الاهداف المدنية، لكن الغربيين يشتبهون في انها تسعى الى حيازة القنبلة النووية. وقال كارتر انه اطلع الامين العام ايضا على نتائج زيارته الى السودان في بداية تشرين الاول/اكتوبر، في اطار مهمة quot;للحكماءquot; لتشجيع عملية السلام والاسراع في نشقوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور.