بهية مارديني من دمشق: يصل نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر سلطانوف إلى دمشق في زيارة يبحث خلالها مع القيادة السياسية السورية الأوضاع في المنطقة.

الملفان الأساسيان اللذان سيناقشهما سلطانوف مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم هما الانتخابات الرئاسية اللبنانية ومؤتمر انابوليس.

وبحسب العديد من المصادر فان الكرملين يدعو دمشق إلى إنجاح المؤتمر، وأكد مصدر رسمي لوكالات الانباء ان دمشق quot;ما زالت متمسكة بموقفها بشأن المشاركة في مؤتمر أنابوليس، والمتمثل بإدراج قضية الجولان السوري المحتل على جدول أعمال المؤتمرquot; ولكن كان واضحًا انه لم ينف الحضور السوري له الذي لم تعلن عنه رسميا بعد كما لم تعلن دمشق رسميًا مشاركة المعلم في اجتماع القاهرة الذي سيفرز موقفًا عربيًا مشتركًا في حين سربت المصادر ان عمرو موسى الامين العام للجامعة العربية طرح هذا الامر في زيارته الاخيرة وان المعلم ابلغه بالموافقة.

وتعتبر دمشق ان quot;إدراج إعلان عن الجولان السوري المحتل، في خطابات الافتتاح والختام لا يكفي، ولا يعني أzwnj;ن الجولان سيطرح على جدول أعمال المؤتمرquot;. وذلك كرد على ما طرحته وسائل اعلام اميركية واسرائيلية حول إن quot;سورية والسعودية ستشاركان في مؤتمر أنابوليس، وذلك بعدما استجابت وزارة الخارجية لطلب دمشق بإدراج إعلان عن الجولان السوري المحتل، في خطابات الافتتاح والختامquot; ولكن كان واضحًا ان دمشق لم تعلن عدم حضورها للمؤتمر عبر المصدر الرسمي السوري وان الامور باتجاه الحلحلة وخاصة بعد زيارة العاهل الاردني عبد الله الثاني لدمشق.