نيروبي: التقى الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد الذي يعالج في المستشفى منذ الثلاثاء في نيروبي، الخميس خليفته المحتمل، حسب ما اعلن سفير الصومال في كينيا في وقت تسري فيه شائعات متناقضة حول حالته الصحية. وقال السفير محمد علي نور لوكالة فرانس برس ان الرئيس التقى رئيس البرلمان الانتقالي ادن محمد نور في المستشفى في نيروبي.

واوضح ان quot;الرئيس بصحة جيدة وقد مشى اليوم (امس) ودار حول غرفته كما التقى رئيس البرلمانquot;. والاربعاء اكد مصدر طبي لوكالة فرانس برس ان الرئيس الصومالي لا يزال quot;في حالة خطرةquot;. لكن السفير الصومالي في كينيا محمد علي نور نفى هذه الانباء. ويوسف، الذي سيحتفل في 15 من الجاري بعيد ميلاده ال73، من الاشخاص النادرين الذين يعيشون لفترة طويلة بعد الخضوع لجراحة نقل كبد.

وفي السنوات الاخيرة، عانى يوسف الذي وصل الى سدة الرئاسة في تشرين الاول/اكتوبر 2004، من مشاكل صحية وعليه التوجه بانتظام الى اوروبا لاجراء فحوص طبية. وتشهد الصومال حربا اهلية منذ 1991 وتواجه منذ اشهر ازمة سياسية وانسانية.

وكانت المحاكم الصومالية الاسلامية سيطرت لفترة وجيزة على القسم الاكبر من وسط وجنوب الصومال والعاصمة مقديشو في 2006. وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر 2006 ومطلع كانون الثاني/يناير 2007، تدخل الجيش الاثيوبي الى جانب قوات الحكومة الانتقالية الصومالية فتمكنت من الحاق هزيمة بقوات المحاكم الاسلامية.