لشبونة: تباحث الرئيس السوداني عمر البشير السبت في لشبونة مع العديد من المسؤولين الاوروبيين، بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي جوزيه سوكراتس الذي ابلغه quot;قلقquot; الاوروبيين بشأن نشر القوة المختلطة في دارفور.

وجرت هذه اللقاءات على هامش القمة الثانية للاتحاد الاوروبي وافريقيا. وقال سوكراتس لوكالة الانباء البرتغالية اثر مقابلة مع البشير بحضور رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروزو والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا quot;نحن لا نسلم بما يجري حاليا (في دارفور) ويجب التوصل الى رد سريعquot;.

واضاف رئيس الوزراء البرتغالي quot;ان الاتحاد الاوروبي كانت لديه فرصة لابلاغ حكومة السودان بقلقه بشأن التردد في ارسال قوة مختلطة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدةquot; والتي يفترض ان تنتشر في كانون الثاني/يناير في دارفور. ويعارض الرئيس السوداني مشاركة وحدات من النيبال وتايلاند ودول شمال اوروبا في القوة المختلطة.

وينص اتفاق موقع بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والحكومة السودانية على ان يكون معظم هذه القوة من جنود افارقة غير ان الامم المتحدة تقول ان وجود قوات غير افريقية ضروري للنجاح العملاني للقوة.واوفد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اثنين من اقرب مستشاريه الى لشبونة لاقناع البشير بالموافقة على هذه القوات غير ان احد مستشاري البشير اكد ان الرئيس السوداني لن يلتقيهما.