القنصل الاميركي السابق في ايران سفيرا في بغداد
إيران تحمل واشنطن مسؤولية اختطاف دبلوماسيها
و تتهم ايران، القوات الاميركية بالضلوع في عملية اختطاف جلال شرفي التي تمت مساء يوم امس الاحد.واستدعى مدير عام منطقة الخليج واميركا، سفيري العراق وسويسرا في طهران كل على سواء حيث ابلغاهما احتجاج ايران الشديد على ما وصفاه بالعمل الارهابي و القاء القبض على الدبلوماسي الايراني. واشار المسؤولون في الخارجية الاميركية الى انتهاك القوات الاميركية للتعهدات الدولية محتجين على التعامل غير الدبلوماسي المغاير للحقوق الدولية و مطالبين بالافرج السريع للدبلوماسي المختطف و معاقبة المنفذين لهذا العمل الارهابي. كما ندد وبشدة المتحدث باسم الخارجية الايرانية هذا العمل الذي وصفه بالعدواني والمناقض للقوانين و المقررات الدولية ومعاهدات فيينا مطالبا الحكومة العراقية ان تبذل مساعيها الفورية للافراج عن هذا الدبلوماسي و معاقبة العناصر التي قامت بهذا العمل الذي يستهدف المصالح المشتركة للجمهورية الاسلامية والجمهورية العراقية حسب بيان المتحدث باسم الخارجية الايرانية.
ووصف المتحدث اداء الولايات المتحدة الاميركية في العراق بالصبياني و المثير للتوتر قائلا: ينتهك الاميركيون بهذه الاعمال و بشكل صارخ كافة الحيثيات و المقررات الدبلوماسية حيث سيترك هذا الامر تداعيات سلبية على التعاملات و الاساليب الدبلوماسية على المستوى الدولي.واكد حسيني: وفقا للمعلومات الموثقة ان العناصر التي قامت بهذا العمل الارهابي و الذي تم اعتقال عدد منهم يعملون تحت اشراف القوات الاميركية في العراق ولهم سوابق موجودة في هذا المجال.
القنصل الاميركي السابق في ايران سفيرا في بغداد عملية أربيل ما زالت تلقي بثقلها
على صعيد آخر كشفت وسائل الاعلام الايرانية اليوم النقاب عن بعض جوانب حياة رايان كراكر السفير الاميركي الجديد الذي خلف زلماي خليل زاد.وقالت ان كراكر التحق في العام 1971 بالسلك الدبلوماسي لبلاده حيث اصبح في العام 1972 قنصلا عاما للولايات المتحدة الاميركية في مدينة خورمشهر (المحمرة) بعد اتقانه اللغة الفارسية.
كما انه عمل في سفارات بلاده في كل من قطر و العراق و مصر.
واصبح سفيرا للولايات المتحدة الاميركية في العام 1990 و سفيرا لها في الكويت في العام 1994 و سفيرها في سورية في العام 1998. واضافت: ان كراكر الذي يبلغ من العمر 57 عاما نجا من عملية تفجير السفارة الاميركية في بيروت عام 1983 حيث اسفرت عن مقتل 63 شخصا منهم 17 من المشاة البحرية. وفي العام 1990 عند احتلال العراق للكويت رأس كراكر القوات العراقية ndash; الكويتية الضاربة. وفي العام 1974 تصدى رايان كراكر القسم التجاري في السفارة الاميركية في قطر واتقن اللغة العربية حيث اصبح في العام 1978 مسؤولا للقسم التجاري في السفارة الاميركية في بغداد.
وقالت وسائل الاعلام الايرانية ان لكراكر دراسات واسعة في الشؤون التاريخية و اللغوية و التاريخية لمنطقة الشرق الاوسط حيث فاز على عدة اوسمة من الادارة الاميركية بسبب خدماته لبلاده.وقد عمل في يناير 2002 مبعوثا مؤقتا للادارة الاميركية لدى الحكومة الافغانية الجديدة و من ثم عين في العام 2004 سفيرا في باكستان. كما كان رايان كراكر عضوا في الوفد الاميركي المفاوض مع الايرانيين حول افغانستان وذلك بعد ان تفاوض البلدان بعد احداث 11 سبتمبر بواسطة اخضر الابراهيمي المبعوث الرسمي للامم المتحدة.
التعليقات