اعتقالات جديدة لإسلاميين متشددين في المغرب

46 إرهابيا مفترضا يتوجهون من صحراء مالي إلى المغرب

الحكم على متهمين باعتداءات نسبت للقاعدة باسطنبول

ثلاثة متهمين ينفون أي تورط لهم في اعتداءات مدريد

أحمد نجيم من الدار البيضاء: اعتقل في الأيام الأخيرة أزيد من ستة أشخاص بالشمال المغربي وذلك في سياق إجراءات أمنية مشددة تعيشها المملكة المغربية مخافة من هجوم إرهابي للجماعة السلفية للدعوة والقتال مماثل لما شهدته الجزائر قبل أيام. ويشتبه في انتماء المعتلقين الجدد إلى خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة . تزامنت الاعتقالات مع حملة واسعة في كل المدن المغربية أسفرت عن إلقاء القبض على عشرات من المتهمين في انتمائهم لتنظيمات أصولية متطرفة.

ما يثير المخاوف هو أن آخر هذه الاعتقالات تمت في مدينة تطوان بالشمال المغربي، وهي المدينة التي شهدت أخيرا اعتقال مجموعة من المغاربة الراغبين في الالتحاق لـquot;الجهادquot; ضد الشيعة والاحتلال الأميركي في العراق.

وحسب صحف مغربية فإن بعض المعتقلين الجدد في تطوان معروف بانطوائيته وتفضيله ارتداء الزي الأفغاني وتعاطيه للتجارة.

وفي مدينة طنجة، الجارة الغربية لتطوان ، أعلن عن إجراءات أمنية مشددة على مجموعة من المواقع الحساسة، وتخشى السلطات الأمنية المغربية أن تستغل التنظيمات الإرهابية شبكات تهريب المهاجرين السريين وتنسل إلى الجنوب الإسباني. وعمدت شرطة طنجة إلى توزيع صور عن المبحوث عنهم.
وكانت الشرطة المغربية ألقت القبض على سبعة أشخاص متشبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية بمدينة مكناس، وكشفت مصادر من الشرطة أن غالبية هؤلاء المعتلقين من الأميين، يعملون في التجارة كباعة متجولين، وأعلنت جريدة quot;صوت الناسquot; اليومية، أن هؤلاء المعتقلين من أتباع الحنويشي وبوعرفة، وهما من قياديي تنظيمات إرهابية أدانتهم المحكمة في وقت سابق لارتباطهم بأحداث 16 مايو الإرهابية 2003. وفي مدينة سلا ألقي القبض على على ستة أشخاص بأحد أحياء المدينة الشعبية.

جاء الاعتقال بعد مراقبة دامت أياما على تحركات هذا التنظيم الأصولي المتطرف. ويعيش المغرب حاليا حالة تأهب ويقظة، على خلفية ضرب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لموقعين في الجزائر، وتتحدث أخبار عن دخول أعضاء من التنظيم من الصحراء إلى المغرب، وصدرت تعليمات أمنية بحماية الفنادق والمواقع الاستراتيجية ومراكز الأمن والمؤسسات الأجنبية.