روايال تقلص الفارق الذي كان يفصلها عن ساركوزي


باريس: قال نائب في حزب quot;اتحاد من اجل حركة شعبيةquot; الفرنسي اليوم السبت ان مرشح الحزب الى الانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي سيترك منصبه في وزارة الداخلية في 23 آذار/مارس كحد اقصى ليتفرغ بشكل كامل لحملته الانتخابية. وقال المصدر ان ساركوزي المح مساء الثلاثاء امام المجلس السياسي لحملته الانتخابية انه لن يكون وزيرا في اليوم الذي يفترض ان يوقف فيه اعضاء الحكومة كل نشاطهم الانتخابي وان يلتزموا بمهامهم الوزارية بعيدا عن الاضواء مع اقتراب الانتخابات الرئاسية. وهذا اليوم يقع في 23 آذار/مارس.

واكد احد المقربين من ساركوزي ان تاريخ 23 آذار/مارس هو موعد quot;منطقي جداquot;. وكان رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان وجه كتابا الى كل الوزراء طلب منهم فيه عدم القيام بتنقلات خلال ممارستهم مهامهم اعتبارا من 23 آذار/مارس، بما يتطابق مع quot;واجب التحفظquot; المفروض مع اقتراب اي استحقاق انتخابي وطني. وتستثنى من ذلك التنقلات quot;الضروريةquot; التي يفترض ان يحصلوا على quot;موافقة مسبقةquot; من رئيس الحكومة للقيام بها.

وغالبا ما تنتقد المعارضة استمرار ممارسة ساركوزي الذي تبنى حزبه ترشيحه رسميا في منتصف كانون الثاني/يناير، لمهامه الوزارية، لا سيما ان حقيبته مهمة وهي وزارة الداخلية. وقالت منافسته المرشحة الاشتراكية سيغولين روايال اخيرا quot;انا لا اقوم بحملتي مستعينة بوسائل وزارة الداخليةquot;. وتبدأ الحملة الانتخابية رسميا في التاسع من نيسان/ابريل.