موسكو: قال نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير التخطيط الإستراتيجي افيغدور ليبيرمان في حديث أدلى به لصحيفة quot;كوميرسانتquot; الموسكوفية في ختام زيارته إلى العاصمة الروسية إن الهدف من زيارته إلى موسكو معرفة الموقف الروسي quot;والمجتمع الدولي مقبل على اتخاذ قرار بفرض عقوبات جديدة ضد إيرانquot;. وتمكن ليبيرمان الذي التقى مساعد الرئيس الروسي للشؤون الخارجية سيرغي بريخودكو وأمين مجلس الأمن الروسي إيغور إيفانوف ومدير وكالة الطاقة الذرية الروسية سيرغي كيريينكو من quot;استيضاح الكثير من المسائل وحصل عبر quot;تبادل صريح للآراءquot; على صورة quot;إيجابيةquot;.. quot;وأظن أن روسيا ستؤيد فرض عقوبات قاسية ضد إيرانquot;.

كما تُقلق الإسرائيليين quot;مسألة توريد الأسلحة الروسية لسورية والتي تصل في ما بعد إلى حزب الله اللبناني بطريقة أو بأخرىquot; وهي مسألة عويصة، إذ quot;يطلبون منا براهين وأدلة، ولكننا لا نريد الكشف عن مصادر معلوماتنا. وساعدنا هذه المرة زعيم حزب الله السيد حسن نصر الله، حيث قال حينما تحدث في بيروت في الأسبوع الماضي إنهم يهربون أسلحة من سوريةquot;.

وقال ليبيرمان بخصوص زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى موسكو: ليست روسيا هي الدولة الوحيدة التي تجري الاتصالات بحماس بل يفعل ذلك، للأسف، بعض دول أوروبا الغربية أيضا. كما أن بعض بلدان العالم العربي التي تحافظ على العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل كمصر تستقبل خالد مشعل، quot;ولا يسرنا ذلك، ولكننا لن نوقف الحوار مع موسكو بسبب ذلكquot;.

وعما إذا كان يرى الاتصالات التي تجريها روسيا مع حماس مجدية أجاب ليبيرمان: مفتاح حل مسألة احتجاز المتطرفين الإسلاميين للأسرى الإسرائيليين في يد خالد مشعل. وبمقدور روسيا أن تلعب دورا مهما هناquot;.

وحول تناول وسائل الإعلام الإسرائيلية لإمكانية لقائه مشعل في موسكو قال ليبيرمان إن عقد لقاء كهذا أمر مستحيل من الناحية النظرية والعملية.