باريس: اعتبر نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في حديث نشرته اليوم الجمعة صحيفة quot;لوم وندquot; الفرنسية أن المؤتمر الدولي حول العراق المقرر انعقاده في العاشر من آذار/مارس في بغداد هو أمر جيد لكنه جاء متأخرًا.

وقال المسؤول السوري إن لقاء بغداد أمر جيد رغم أنه جاء متأخرًا جدًا بعض الشيء، وكان يمكن أن ينعقد قبل عامين، مضيفًا أن الكثير من نتائج المؤتمر تتوقف على ما تفكر فيه الإدارة الأميركية.

وتواظب واشنطن على اتهام دمشق بتسهيل تسلل الإرهابيين إلى العراق عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

وأضاف الشرع الذي ستشارك بلاده في المؤتمر الهادف إلى إرساء السلام في العراق: quot;حتى الآن، ليس من السهل معرفة إذا كانت مشاركة الولايات المتحدة تعني تبدلاً فعليًاquot;.

ودعي إلى مؤتمر بغداد الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن الدولي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى الدول المجاورة للعراق وبينها إيران وسوريا.

وتابع الشرع: quot;سوريا لاعب مهم في العراق لكنها ليست اللاعب الرئيسي، هذا يعني أننا مستعدون لبذل كل ما في وسعنا إذا تلقينا ردًا ايجابيًا من جانب اللاعبين الآخرين، سوريا معنية باستقرار العراق لأنه في حال وجد العراق نفسه في وضع جيد فهذا الأمر سينعكس على سوريا والمنطقة برمتهاquot;.


ودعا إلى التحلي بـحذر كبير لأن الوضع يتسم بالفوضى في العراق، لافتًا إلى أن دمشق تجري اتصالات مع غالبية الفئات داخل الحكومة أو المعارضة.

وأكد الشرع: quot;إننا على مسافة واحدة من كل هذه الفئاتquot;.