سيدني: أفادت وسائل الاعلام الاسترالية اليوم ان كانبيرا امرت بارسال تعزيزات من مئة جندي من قوات النخبة الى تيمور الشرقية حيث لا يزال زعيم المتمردين محاصرا مع رجاله قرب العاصمة ديلي. واوضحت المصادر ان اربع طائرات تابعة لقوات الدفاع الاسترالية نقلت القوات الخاصة الى موقع قرب ديلي على اثر اجتماع للجنة الامن القومي في العاصمة الاسترالية.
غير ان القيادة الاسترالية المسؤولة عن العمليات في تيمور الشرقية افادت ان نشر القوات الجديدة يندرج في اطار عملية مناقلة للقوات. وقال الجنرال مال ريردن لشبكة سكاي نيوز quot;انها مجرد بداية مرحلة مناقلةquot;. والفريدو رينادو محاصر منذ الثلاثاء مع عناصره في مدينة سام على مسافة خمسين كلم جنوب العاصمة ديلي غير انه يرفض التفاوض في تسليم نفسه مطالبا باجراء محادثات مباشرة مع الحكومة.
ويتهمه الرئيس التيموري شانانا غوسماو بانه هاجم الاحد مركزا لحرس الحدود واستولى على 25 قطعة سلاح وقد اذن للقوات الاسترالية بمطاردته والقبض عليه.
وكان الضابط المتمرد تزعم مجموعة من الجنود يمثلون ثلث الجيش فروا في نيسان/ابريل 2006 منددين بتعرضهم للتمييز وتظاهروا في شوارع العاصمة. وتلت ذلك اعمال عنف استمرت عدة اسابيع وتسببت بمقتل 37 شخصا ما ادى الى نشر قوة دولية قوامها 3200 شرطي وعسكري من استراليا وماليزيا والبرتغال. وقبض على زعيم المتمردين في اب/اغسطس غير انه تمكن من الفرار من سجنه.
وتيمور الشرقية مستعمرة برتغالية سابقة احتلتها اندونيسيا طوال 24 عاما قبل ان تستقل عام 2002. وتنظم فيها انتخابات رئاسية في التاسع من نيسان/ابريل المقبل.
التعليقات