عامر الحنتولي من عمان: علمت quot;إيلافquot; بأن وزارة الداخلية الأردنية قد وضعت تعليمات جديدة بشأن قدوم المغربيات إلى الأراضي الأردنية ضمن ضوابط جديدة أقرب إلى منع دخولهن بسبب تركز نطاق عملهن على العمل في مجالات لا أخلاقية مثل التدليك للرجال الذي أصبح أردنيا في السنوات الأخيرة أقرب إلى الدعارة المستترة، وكذلك التعاقد معهن من قبل ملاك أندية ليلية للعمل كنادلات بصورة مبتذلة جدا، الأمر الذي استرعى مؤخرا انتباه السلطات الأمنية في الأردن بسبب كثرة المشاكل التي تتسبب بها تلك المغربيات وترد للمراكز الأمنية الأردنية.

وبحسب ما علمته quot;إيلافquot; فإن وزارة الداخلية قد انتبهت إلى طريقة أقرب للتحايل على الضوابط الجديدة وهي أن يذهب صاحب النادي الليلي إلى المغرب وهناك يقوم بالزواج بعقود شرعية وموثقة من أربع فتيات مغربية (وفقا للشريعة الإسلامية) ثم يسهل أذونات الدخول لهن إلى الأردن، وبالتالي تشغيلهن في المجالات سالفة الذكر، حيث وضعت التعليمات الجديدة الزوج مسؤولا بالكامل عن التصرفات التي قد تبدر عن الزوجة وفي حال قيامه بتطليقها فعليه أن يسلم جواز سفرها إلى السلطات الأمنية التي ستقوم بدورها على الفور بإبعاد الزوجة.

ووفقا لمعلومات خاصة رشحت لـquot;إيلافquot; فإن عدد المغربيات اللواتي يعملن في الأردن قد فاق 35 ألف فتاة، الآلاف منهن تحت مسمى (فنانات) يقمن بالغناء والرقص في الملاهي الليلية التي أخذت بالانتشار بشكل مذهل في الأردن خلال السنوات الأربع الماضية رغم البيئة الأردنية التي لا تزال محافظة جدا، إلا أن مصادر في وزارة الداخلية الأردنية أبلغت quot;إيلافquot; بأن عدد المغربيات في الأردن في تزايد ملفت وهو ما استدعى قيام السلطات الأمنية بوضع تعليمات جديدة.

السفير الأميركي يثير حفيظة الإسلاميين الأردنيين
وفي موضوع آخرشكت الحركة الإسلامية في الأردن لمرجعيات سياسية وأمنية عليا في الأردن بأن السفير الأميركي لدى البلاط الملكي ديفيد هيل يتدخل بما لا يعنيه ويتصرف سياسيا ودبلوماسيا بما يفوق حجمه كسفير لبلاده ينبغي له أن يحترم الأصول والأعراف الدبلوماسية، في إشارة ضمنية إلى قيام السفير الأميركي هيل بتناول طعام الغداء في مضارب شيوخ وقبائل عشائر أردنية، وتعرضه خلال تلك المآدب التي تقام له للحركة الإسلامية الأردنية، وإدعاء هيل ndash;كما تقول الشكوى الإسلامية- بأن الإخوان المسلمون يعطلون التنمية والتقدم والازدهار الاقتصادي للأردن.

في وقت قال فيه إسلاميين بأن هيل قال لزعماء عشائر أردنية بأن الأردن إذا استمر على الحال لجهة تعطيل مصالحه وتقدمه بفعل تصرفات الإسلاميين فإنه أقرب إلى الانتحار في محيط سياسي لاهب وقاتل.

وذكرت الحركة الإسلامية المرجعيات الأردنية العليا بأن السفير نفسه هيل قد أقام الدنيا ولم يقعدها فوق رؤوس المسؤولين الأردنيين العام الماضي حينما قال رئيس الوزراء الأردني معروف البخيت خلال محاضرة سياسية له بأنه ينبغي للأردن أن يحافظ على علاقات سياسية ودبلوماسية متوازنة مع إسرائيل.

حيث قال البخيت بأن سياسات الولايات المتحدة الأميركية تصنع في تل أبيب، حيث لم يكمل خيل وقتها سماع محاضرة البخيت وانسحب معتبرا أن البخيت قد تجاوز حدوده وانتقص من شأن بلاده، حيث يتردد بأن هيل نال آنذاك شرحا أردنيا وافيا وعلى أعلى المستويات بأن البخيت قال رأيا شخصيا وانه لم يقصد التعرض للسياسة الأميركية.