محمد الخامري من صنعاء : كشف مستشار الرئاسة اليمنية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور مصطفى بهران عن خطة وضعتها اللجنة الوطنية بالتنسيق مع مصلحة الجمارك والأجهزة الأمنية وخفر السواحل والطيران، للسيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية وبما يجعل اليمن منطقة مغلقة تمامًا أمام التهريب النووي والإشعاعي، مشيرًا إلى أن الخطة ستنفذ باستخدام أرقى أنواع التكنولوجيا القادرة على إكتشاف المواد الخطرة التي يخشى منها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول المانحة .

وأضاف الدكتور بهران أن تطبيق الخطة يتطلب تنفيذ برنامج تدريب وطني لتأهيل الكوادر في الجمارك والأمن والعاملين في المنافذ حول كيفية إستخدام هذه التقنيات التي وصفها بالمتطورة.

وقال مستشار الرئيس صالح للعلوم والتكنولوجيا في كلمته التي ألقاها في ختام أعمال الندوة الخاصة بحماية وإدارة الحدود الدولية والتي نظمتها وزارة الداخلية على مدى خمسة أيام بصنعاء بالتعاون مع السفارة البريطانية في صنعاء، أن اليمن يمتلك واحدًا من أفضل الأنظمة في المنطقة للسيطرة على المصادر المشعة التي تدخل أراضيها بطريقة مشروعة .
وطبقًا لوكالة سبأ، فقد أشار بهران في الندوة التي شارك فيها عدد من المختصين بمصلحة الجمارك وأجهزة الأمن ذات العلاقة وخفر السواحل، إلى الجهود التي يبذلها اليمن من أجل السيطرة على احتمالات دخول مصادر مشعة أو نووية بطريقة غير مشروعة.