بهية مارديني من دمشق: اعتقلت السلطات السورية قبل قليل 37 ناشطا سوريا بارزا من بينهم رياض سيف ، وحسن عبد العظيم،وهيثم المالح، وفايز سارة ، وغبريل كوريه ، وعلي درويش ، وبشير السعدي ، ومصطفى جمعه ، ويوسف مريش ، وحفيظه عبد الرحمن ، وعلي العبد الله ، ومصطفى الدالاتي ، ونبيل عواد ، واخرون ...اعتصموا امام القصر العدلي في دمشق في الساعة الواحدة بتوقيت دمشق للاحتجاج على قانون الطوارئ بمناسبة مرور الذكرى الرابعة والاربعين على اصداره وتفعيله في البلاد.

وقال المحامي حسن عبد العظيم عضو اعلان دمشق وهو من ضمن المعتقلين الذين اتصلوا بإيلاف من سيارة الشرطة (البوكس) quot;ان السلطات الامنية السورية اعتقلت 37 ناشطا فور تجمعهم امام قصر العدلي quot;، واعتبر ان مقاومة السلطات السورية للتغيير لا تفيد ، وقال ان السلطات الامنية قامت بخطوة استباقية واعتقلتهم قبل ان يتجمعوا وفور وصولهم الى المكان ، واكد فايز سارة اخذوا بطاقتنا الشخصية ثم اعادوها لنا وقاموا بتصويرنا ثم اعتقلونا ووضعونا في سيارة واحدة ولانعرف ان كان هناك معتقلون اخرون.

واكد غبرئيل كورية عضو اعلان دمشق اننا معتقلون في سيارة واحدة والمعاملة كانت سيئة للناشطين ونحن الان في بوكس الشرطة في طريق عدرا (ريف دمشق) على ما يبدو . ورأى عبد العظيم انه كلما اشتدت الضغوط على سوريا فمن المفروض تحصين البلاد باجراء التغيير الديمقراطي ليقف الشعب السوري صفا واحدا. وقال عبد العظيم اننا نحتج على استمرار حالة الطوارئ لانه على ما يبدو هذه الحالة الظرفية اصبحت حالة مؤبدة، واشار الى ان الاعتقال لن يثني الناشطين عن المطالبة بالتغيير الوطني الديمقراطي.