تكريم سمير قصير في لندن لدفاعه عن حرية التعبير |
وشاركت عدة فرق موسيقية، منها فرقة رأي لاما الإفريقية المعروفة بأغانيها ذات المضمون الإنساني، في تقديم أغان سياسية في الساحة المحاذية لمبنى صحيفة النهار التي تضم نصبًا لسمير قصير من تصميم النحات الفرنسي لوي دردريه.
وإغتيل قصير في الثاني من حزيران (يونيو) 2005 في إنفجار في سيارته التي كانت متوقفة أمام منزله في الأشرفية شرق بيروت وذلك بعد مضي أقل من ثلاثة أشهر على تظاهرة 14 آذار (مارس) التي سرّعت في انسحاب القوات السورية من لبنان في نهاية نيسان (أبريل) الماضي.
ويقول مالك مروة، أحد أصدقاء قصير، لوكالة فرانس برس: quot;نحن هنا تكريمًا لأحد أبطال حركة 14 آذار(مارس) الذي إستشهد وكان يتمتع برؤية واسعة وبإيمان عميق بالإنسانيةquot;.
ويضيف أن المشاركون يريدون في هذه السهرة إستعادة أهداف تحرك 14 آذار (مارس) التي يفرط بها السياسيون.
من جهته يقول زياد ماجد نائب رئيس quot;حركة اليسار الديمقراطيquot; التي شارك قصير في تأسيسها: quot;ما زال لدينا أمل رغم تفاقم المشاعر الطائفية ورغم الهجمات المضادة التي يقوم بها النظام السوري في لبنانquot;.
من جهته يقول زياد ماجد نائب رئيس quot;حركة اليسار الديمقراطيquot; التي شارك قصير في تأسيسها: quot;ما زال لدينا أمل رغم تفاقم المشاعر الطائفية ورغم الهجمات المضادة التي يقوم بها النظام السوري في لبنانquot;.
وتقول ديالا بدران الطالبة في الـ 18 من العمر: quot;اشعر بالإرتياح لمشاركة هذا العدد من الشبان هذه الليلة، هذا يعني أنهم ما زالوا مؤمنين بالقضيةquot;.
وتضيف أنهملم ينسوا أو يفقدوا الرسالة التي عمل من أجلها سمير قصيرفي سبيلالوصول إلى قيام لبنان علماني ديمقراطي.
وأقيم التجمع على بعد أمتار قليلة من مخيم إعتصام المعارضة التي يقودها حزب الله حليف دمشق والمتواصل منذ أكثر من مئة يوم بهدف التخلص من حكومة فؤاد السنيورة التي تتمتع بدعم قوى 14 آذار (مارس).
وسمير قصير لبناني الجنسية من أم سورية وأب من أصل فلسطيني. وكان قد نجح في مد شبكة علاقات وثيقة مع المجتمع المدني السوري في إطار السعي لإحلال دولة القانون في سوريا، التي هيمنت على لبنان طوال ثلاثة عقود.
وكانت لقصير مقالة إفتتاحية كل يوم جمعة في صحيفة النهار، وعمل أستاذًا محاضرًا في جامعة القديس يوسف للآباء اليسوعيين في بيروت وهو ساهم في التعبئة الطلابية والشبابية التي أعقبت إغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري في شباط (فبراير) 2005.
كما كان قصير من دعاة الإصلاحات وبناء دولة القانون والديمقراطية والعلمانية في لبنان.
وقصير واحد من الضحايا اللبنانيين الذين قضوا في التفجيرات الإرهابية التي بدأت عام 2004 وأدى آخرها في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006 إلى مقتل الوزير بيار الجميل.
وقصير واحد من الضحايا اللبنانيين الذين قضوا في التفجيرات الإرهابية التي بدأت عام 2004 وأدى آخرها في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2006 إلى مقتل الوزير بيار الجميل.
التعليقات