بهية مارديني من دمشق:دعت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD ) ، إلى الإحتفال بالعيد القومي للأكراد( النوروز ) وإحيائه بشكل حضاري بعيدًا عن أي شكل من أشكال الفوضى أو الاستفزاز، كما دعت في بيان ، تلقت إيلاف نسخة منه ، إلى عدم حرق الإطارات... والإكتفاء بإشعال الشموع والأنوار الزاهية، وطالبت النظام السوري في هذه المناسبة بإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي والتعبير وإلغاء القوانين والمحاكم الاستثنائية وتحقيق سيادة القانون واستقلالية القضاء وحل كافة القضايا العالقة في البلاد بما في ذلك قضية الشعب الكردي وفق ما يقرره القوانين والمواثيق الدولية للشعوب .

وقال البيان: quot;في الحادي والعشرين من شهر آذار من كل عام ، يحتفل أبناء شعبنا الكردي في كافة أجزاء كردستان ومناطق تواجده في الداخل والخارج ، بعيده القومي المميز ( نوروز )، والذي يعبر بشكل أو بآخر عن أصالته وعراقته وتمسكه بخصوصيته القومية ومدى تعطشه للحرية والعدالة والمساواة والكرامة...quot;، واعتبرت المنظمة أن الظروف والمراحل التاريخية الصعبة التي مر بها الشعب الكردي والمآسي الذي تعرض لها على يد الأنظمة المنقسمة له والغاصبة لحقوقه، وجميع المحاولات اليائسة من أجل تشويه معاني هذا العيد، القومية، النضالية، التاريخية...، وثنيه عن الاحتفال به، لم يزده إلا إصرارًا وتصميمًا على الإحتفال به وإحياء طقوسه حتى الآنquot; .

ورأت المنظمة أن العيد الكردي يأتي هذا العام ...ولا يزال الشعب الكردي يعاني من السياسات والمشاريع العنصرية والقوانين والإجراءات الاستثنائية المطبقة بحقه والتي تهدف إلى طمس هويته ووجوده التاريخي، كما أنه يحرم من ممارسة كافة حقوقه الإنسانية والثقافية، هذا عدا عن حقوقه القومية كشعب يعيش على أرضه التاريخية ويشكل القومية الثانية في البلاد. ولفتت أنه يعاني مع بقية أبناء الشعب السوري من القمع والإستبداد والهيمنة على مقدرات البلاد من قبل الحزب الواحد ومن غياب الحريات الديمقراطية ومن وجود القوانين والمحاكم الاستثنائية ومن سريان حالة الطوارئ والأحكام العرفية.