موسكو : لفت النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي سيرغي إيفانوف مؤخرا إلى أن روسيا تواجه خسائر اقتصادية كبيرة جراء اتجار ،بعض بلدان أوروبا الشرقيةالتي ما زات تستغل ما حصلت عليه من الاتحاد السوفيتي من تراخيص ، بأسلحة تقلد ما تنتجه روسيا. وتخسر روسيا حوالي ملياري دولار سنويا بسبب طغيان ما يقلد رشاش كلاشنيكوف على سوق العالم للأسلحة الخفيفة حيث انخفض نصيب مصنعي الرشاشات الروس - نتيجة ذلك - إلى ما يتراوح بين 10 و15%. وينتج حلفاء وأصدقاء الاتحاد السوفيتي السابق نحو مليون رشاش سنويا. ولا يناظر إنتاجهم رشاش كلاشنيكوف الروسي الصنع في الجودة. وجدير بالذكر أن بولندا تعاقدت في مطلع العام الماضي على توريد 30 ألفا من رشاشات كلاشنيكوف للعراق من دون ترخيص روسي.

كما ينتج هؤلاء ما يقلد أسلحة ومعدات عسكرية روسية أخرى. وعلى سبيل المثال تنتج بولندا ذاتها ما يماثل دبابة quot;ت - 72quot; وصاروخ quot;إيغلاquot; المضاد للطائرات الذي يطلق من كتف الجندي. وحاولت رومانيا مؤخرا بيع ما وصفته بأحدث ناقلة جنود إلى الشرق الأوسط. وتبين أنها تشبه ناقلة الجنود الروسية quot; ب ت ر - 80quot;.

وإذ يبيع قراصنة سوق الأسلحة ما تم تصميمه في روسيا من أسلحة بالأسعار المنخفضة لا يحتلون مواقع مصنعي الأسلحة الروس في السوق فحسب بل يمهد ما يوقعونه من صفقات لا تلتزم بالمعايير الدولية لحدوث ما لا يحمد عقباه في الوقت الذي تستشري فيه آفة الإرهاب في العالم.