أحمد نجيم من الدير البيضاء

أدان الحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي تصريحات القائد الليبي معمر القذافي. وقال الحزب في بيان وصل إلى quot;إيلافquot; إن الحزب يعلن تضامنه مع المواطنين الأمازيع الليبيين ويندد بالتهديدات الصادرة عن حاكم ليبيا يوم فاتح آذار (مارس) 2007، وبزعمه أن قبائل الامازيغ قد إنقرضت ودعوته العنصرية والخطرة إلى سحق الأمازيغ وأفكارهم.

وأدان الحزب الأمازيغي الحصار المفروض عليه منذ 31 تموز (يوليو) 2005، وعرقلة تأسيس فروعه وحرمانه من الحق القانوني للتأسيس، ومن وصولات إيداع ملفاته بمختلف الأقاليم. وحرمانه من جميع الحقوق التي تتمتع بها الأحزاب السياسية من الدعم المالي، واستعمال وسائل الإعلام العمومية والإشتراك في مختلف المشاورات التي جرت مع الأحزاب الأخرى في شأن مدونة الإنتخابات وقانون الأحزاب وغير ذلك، واعتبر الإنتخابات المقبلة مجرد تزكية للعبة محبوكة مسبقًا، تجعل هذا التحالف يجدد سيطرته على أجهزة الدولة إبتداءً من تشرين الأول (أكتوبر) 2007 لفترة مظلمة جديدة تستمر خلال الخمس سنوات المقبلة.

وانتقد تقديم مشروع الحكم الذاتي إلى الحكومات الأجنبية دون إطلاع الأحزاب والرأي العام المغربي عليه وتجديد أزمة ملف الصحراء لصالح المستفيدين من هذا الملف. كما أبدى الحزب تخوفه من سيطرة مافيات التهريب والمخدرات ولوبيات أثرياء الإدارة على الإنتخابات المقبلة، وتسخير الأحزاب المكونة للحكومة والمتحالفة مع وزارة الداخلية، لأجهزة الدولة كما فعلت في الماضي والحاضر لصالح حملتها الإنتخابية، واستعمال الوزراء نفوذهم الحكومي وممتلكات الدولة من سيارات وهواتف وتجهيزات ووسائل الإعلام والبرلمان والمجالس المحلية والغرف وغيرها للقيام بتوجيه الإنتخابات لصالحهم.

وذهب الحزب إلى أن المراقبة الداخلية مهما كان نوعها لن تضمن سلامة ونزاهة الإنتخابات، داعيًا إلى مراقبة دولية كما وقع في موريتانيا وفي مختلف الدول الأفريقية.
ودعا إلى مشاركة كل أطراف المجتمع السياسي المغربي من يساريين وإسلاميين غير ممثلين وأمازيغيين ومختلف منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية والمهنية.