الجزائر: حكم اليوم الثلاثاء غيابيًا على أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر عبد المالك دروكدال (37 عامًا) المكنى بابي مصعب عبد الودود، بالسجن 20 عامًا بعد إدانته بتهمتي المساس بأمن الدولة وتشكيل مجموعة إرهابية، وفق ما علم من مصدر قضائي.

كما قضت المحكمة الجنائية بباتنة (430 كلم جنوب شرقي العاصمة) على عبد الودود بغرامة بقيمة 500 ألف دينار (خمسة آلاف يورو). كما حكم على عشرة أعضاء آخرين في الجماعة التي أصبحت تطلق على نفسها تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، غيابيًا بالسجن 20 عامًا وبالغرامة ذاتها.

وكانت قد وجهت إليهم تهم المساس بأمن الدولة وتشكيل مجموعة إرهابية مسلحة وتعمد إلى إضرام الحرائق والسطو المسلح ومحاولة القتل. وأصبح دروكدال على رأس الجماعة بعد تنحية زعيمها السابق حسن حطاب في آب (أغسطس) 2004 المحكوم عليه أيضًا غيابيًا بالإعدام.

وكان حكم على دروكدال بالإعدام في 21 آذار (مارس) من قبل محكمة جنائية في تيزي وزو (منطقة القبائل شرق العاصمة) بعد إدانته بـتشكيل مجموعة مسلحة وتدمير ممتلكات عامة باستخدام متفجرات ومحاولات سرقة، بحسب الصحف الجزائرية.
ومنذ إعلان الجماعة ولائها للقاعدة إستأنفت المحاكم الجزائرية محاكماتها للإسلاميين الفارين أو المعتقلين.

وتوجد 170 قضية ترتبط بالإرهاب على جدول قضايا المحكمة الجنائية في الجزائر العاصمة في دورتها القضائية بين أيار(مايو) وحزيران(يونيو). وسيتم نظر عشرات القضايا الأخرى في المناطق الداخلية.