أسامة العيسة من القدس : أدان نادي الاسير الفلسطيني بشدة ، ما وصفها بتصرفات المستشارة الالمانية انجيلا ميركل غير المقبولة، اثناء زيارتها للاراضي الفلسطينية يوم امس ورفضها لقاء اهالي الاسرى الفلسطينيين او الحديث عنهم والاشارة الى معاناتهم في سجون الاحتلال.

وقال نادي الاسير في بيانه الذي تسلمت quot; إيلاف quot; نسخة عنه quot;ان السيدة ميركل رفضت لقاء ممثلين عن اهالي الاسرى الفلسطينيين بينما التقت اهالي الجنود الاسرائيليين الثلاثة المحتجزين في يد المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وركزت في حديثها مع الجانب الفلسطيني على اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير في قطاع غزة

وتجاهلت كلياً الاشارة الى معاناة اكثر من 11 الف اسير واسيرة فلسطينية يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي من بينهم مرضى واطفال وشيوخ ومعتقلون تجاوزت فترة اعتقالهم في السجون الثلاثين عاماًquot;.

واعتبر النادي quot;ان هذا التصرف لا يليق بالدولة الالمانية ولا بالاتحاد الاوروبي الذي سعى دائماً الى الاستماع إلى الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي ومشاهدة الوقائع كما هي على الارض، معللاً النادي هذا التصرف بالاقرب الى الموقف الاميركي منه الى الموقف الاوروبي من القضية الفلسطينيةquot;.

وقال النادي انه يتطلع quot;الى موقف جاد وواضح من الاتحاد الاوروبي يفسر ويصحح هذا السلوك الذي مثل اهانة للشعب الفلسطيني ونضاله المشروع وكفاحه من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال. كما يتطلع النادي الى تفسير من الدولة الالمانية لهذا السلوك المتحيز والجائر مع اسرائيلquot;.

وأكد النادي ان اهالي من التقتهم ميركل في اسرائيل quot;كانوا في مهام عدوانية على الشعب الفلسطيني واللبناني، بينما من لم تلتقهم ميركل هم اهالي جنود واسرى حرية يناضلون من اجل تحرير بلدهم وشعبهم من غطرسة الاحتلال وقهره الجاثم على صدورهم والذي يقطع اوصال وطنهم الى كانتوناتquot;.