خلف خلف من رام الله: قال الدكتور جمال نزال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح بالضفة الغربية في حديث لـ quot;إيلافquot; إن إسرائيل معنية في إضعاف حركة فتح وتقوية الجهات التي تسير بعكس التيار. وأوضح د.نزال أن الصحافة الإسرائيلية اعتادت على بث الأخبار والإشاعات التي تهدف لخلط الأوراق في المعادلة الفلسطينية. وكان د. نزال يعقب على التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس على صفحتها الأولى مؤخراً وزعمت خلاله أن عناصر حركة فتح يتدربون في جمهورية مصر استعداداً لمواجهة عنيفة محتملة مع حركة حماس.

د.جمـال نـزال
وحسب د. نزال فأن هذه الأنباء تهدف لتحقيق ثلاثة أهداف أولها إضعاف حركة فتح وزعزعة أركانها وصورتها بالشارع الفلسطيني، وثانياً: تقوية الجهات الفلسطينية التي تسير بعكس التيار. أما الهدف الثالث فهو إعطاب حركة فتح بصفتها حامية المشروع الوطني الفلسطيني. ونوه د.نزال إلى أن إسرائيل غير معنية في وجود فتح قوية حتى تتذرع كما هي العادة بأنه لا يوجد شريك فلسطيني.

وكانت صحيفة هآرتس قالت أيضا في تقريرها أنه وبالتوازي مع تدرب عناصر فتح في مصر، يتدرب أيضا بضع مئات من رجال quot;الحرس الرئاسيquot; للرئيس محمود عباس (أبو مازن). وادعت الصحيفة أيضا أنه وفي الأسبوع الماضي رفضت الولايات المتحدة وإسرائيل طلبا من أبو مازن لنقل أسلحة له.

ونقلت الصحيفة عن ما أسمته مصادر فلسطينية قولها أنه قبل نحو ثلاثة أسابيع سافر إلى مصر نحو 350 جندي من quot;القوة الخاصةquot; ليجتازوا مسار تأهيل خاص في قواعد الجيش المصري، بتوجيه فلسطيني ومصري. وبنية فتح تجنيد نحو 1.000 جندي آخر على الأقل للجهاز الجديد، الذي يقف على رأسه سامي ابو سمهدانة، من نشطاء فتح البارزين في الانتفاضة الأولى. وبدأ التجنيد للجهاز الجديد قبل نحو شهر ونصف الشهر. ونقل إليه- حسب هآرتس جنود من الاستخبارات العامة والأمن الوطني، ضُم إليهم المجندون الجدد.

وعقب أبو سمهدانة في رد له لصحيفة quot;هآرتسquot; في أن التفاصيل غير دقيقة وغير صحيحة. ففتح على حد تعبيره تسعى الآن للحفاظ على الوحدة الوطنية. والمعطيات المنشورة تستند إلى شائعات وتقارير غير دقيقة.