نواكشوط : أعلن مصدر امني اعتراض مجموعة من 120 مهاجرا سريا معظمهم من السنغاليين والغامبيين، اليوم الجمعة قبالة ساحل نواديبو (شمال موريتانيا) بينما كانوا متوجهين إلى جزر الكناري في اسبانيا.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن quot;سفينتهم غادرت السواحل السنغالية في نهاية هذا الأسبوع واعترضنها صباح اليوم الجمعة دورية للحرس المدني الاسبانيquot;.
وأوضح أن المحروقات والمواد الغذائية قد نفدت لدى هؤلاء المهاجرين إل 120 السريين الذين كان معظمهم من السنغاليين والغامبيين.
وسلمت المجموعة إلى السلطات الموريتانية ثم نقلت إلى مركز استقبال أقيم في آذار/مارس 2006 في مدينة نواديبو الشهيرة بمرفئها والتي تبعد 450 كلم شمال نواكشوط، كما قال المصدر.
وارخبيل الكناري الذي يقع في المحيط الأطلسي قبالة السواحل الإفريقية الغربية، واحد من ابرز المناطق التي يقصدها المهاجرون السريون الأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر.
وقد وصل 31 ألفا و200 مهاجر سري إلى جزر الكناري في 2006، ويفوق هذا الرقم بثلاث مرات الرقم الذي سجل في 2006 (9929 مهاجرا).
وتباطأت وتيرة الوصول في الأشهر الأخيرة، بسبب تشديد عمليات المراقبة البحرية على السواحل الإفريقية والجهود الدبلوماسية التي تبذلها اسبانيا لدى البلدان التي ينطلق منها هؤلاء المهاجرون.
وبدأت وكالة فرونتكس الأوروبية التي تنسق منذ 2004 مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، عملية مراقبة جديدة في شباط/فبراير بوسائل جوية وبحرية قدمتها كل من اسبانيا ايطاليا وفرنسا ولوكسمبورغ بالتنسيق مع السلطات السنغالية.