بوش :لن ننسحب من العراق
بغداد: أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري السبت ان المؤتمر الوزاري حول العراق سيعقد في شرم الشيخ في الثالث والرابع من ايار/مايو المقبل. وقال زيباري في مؤتمر صحافي ان quot;المؤتمر الوزاري الموسع حول العراق سيعقد في شرم الشيخ في مصر يومي الثالث والرابع من ايار/مايو المقبلquot;.

وتابع ان quot;الاختيار وقع على مصر بعد مفاوضات (...) وتم باقرار من الحكومة العراقية والهدف الاول هو تخفيف حدة التوترات الاقليمية عن طريق الحوار بين الاطراف الدولية والقوى الاقليميةquot;. واشار الى ان المؤتمر quot;يهدف الى تخفيف حدة التوترات الاقليمية وتشجيع حوار بين الاطراف الدولية ودول الجوار فعقد الاجتماع بهذه المشاركة الدولية الواسعة وبهذا الوقت لدعم امن واستقرار العراق تطور مهم وتحول كبير في الشرق الاوسطquot;.

وتابع زيباري quot;لا استبعد اجراء محادثات ثنائية بين الاطراف المشاركة على هامش هذا اللقاء واذا استطاع العراق ان يقدم هذه الخدمة لجيرانه والاطراف الدولية فهذا نصر له فرغم مشاكله يستطيع مساعدة الاخرينquot;. واكد ان quot;التوترات الاقليمية تؤثر على اوضاعنا بشكل مباشر وليس لدينا اي مصلحة فحتى ننجح ونجتاز هذه المرحلة نحن بحاجة الى بيئة اقليمية تتفهمنا وتساعد جهودناquot;.

واضاف ان quot;المؤتمر يهدف ايضا الى متابعة مقرارات مؤتمر بغدادquot; الذي عقد بمستوى متدن من التمثيل في العاشر من اذار/مارس الماضي وحضرته الدول الخمس الكبرى والقوى الاقليمية خصوصا ايران وسوريا والسعودية ومصر وتركيا. واكد زيباري quot;اتفق العراق مع الامم المتحدة ومصر على عقد المؤتمر حيث سيتم التوقيع على وثيقة العهد الدوليquot; في اشارة الى مؤتمر اقتصادي دولي لمساعدة العراق عقد في اذار/مارس الماضي في الامم المتحدة.

وقال ان quot;الاجتماعين (المؤتمر الوزاري والاجتماع الدولي حول الاقتصاد) سيكونان متوازيين لكن مستقلين فكل اجتماع سيعقد بصورة مستقلةquot;. واوضح quot;اتفقنا على اعلان هذا الامر بشكل مشترك في بغداد والقاهرة في الوقت ذاته وستدعى اليه بالاضافة الى دول الجوار كلا من مصر والبحرين ومنظمة الاسلامي والامم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية ومجموعة الثماني الصناعيةquot;.

وفي التاسع من نيسان/ابريل 2003، دخلت الدبابات الاميركية بغداد. والقت قوات المارينز الطوق على عنق تمثال صدام حسين البرونزي في ساحة الفردوس وانتزعت من مكانه. وبعد اربعة اعوام، اعدم الرئيس السابق وثلاثة من مكبار معاونيه وحوكم ستة اخروةن بجرائم حرب وابادة لكن العراق غرق في الفوضى.

وفي بغداد، احتفل الكثير من السكان باسقاط التمثال وسط صيحات التهليل والابتهاج والتاييد للرئيس الاميركي جورج بوش. اما اليوم فقد حل محل كل ذلك هتافات quot;ليسقط بوشquot;.