طهران: أعلنت إيران أنها وضعت قواتها المسلحة في quot;حالة تأهبquot;، تحسباً لأي هجوم أميركي أو إسرائيلي محتمل ضد منشآتها النووية، مؤكدة أنها لن توقف عمليات تخصيب اليورانيوم. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي حسيني، إن بلاده ستدافع عن نفسها، في حال تعرض منشآتها النووية لهجوم إسرائيلي أو أميركي.

وأضاف حسيني قوله: quot;إن الدولتين ليستا في وضع يخولهما القيام بمثل هذا الأمر الآنquot;، مشدداً على أن القوات المسلحة الإيرانية في quot;حالة تأهب وجاهزيةquot;، للرد على أي هجوم تتعرض له البلاد.

وأكد حسيني، في تصريحاته التي جاءت خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، استعداد طهران لمناقشة سبل طمأنة مجلس الأمن والمجتمع الدوليين بأن البرنامج النووي الإيراني لا يهدف إلى تصنيع قنبلة نووية، مشدداً على حق إيران في تخصيب اليورانيوم.

وقال حسيني: quot;إن تعليق التخصيب ليس مدرجاً على جدول أعمال إيران مطلقاً لأننا نعتقد بأن تعليق تخصيب اليورانيوم يتعارض مع قرارات معاهدة الحد من الانتشار النووي ولن نجد أي منطق لذلك.quot;

وأكد حسيني حصول محادثات بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، وقال إن هذه المحادثات قد تمّت ولكن يجب الانتباه إلى أنه لا يمكن قبول التعامل المزدوج، أي إصدار قرار من جهة والتحدث عن الحوار من جهة أخرى، نقلاً عن وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف حسيني: quot;إننا لن نجريzwnj; أي حوار حول حقوق إيران الطبيعية، بل سنجري حوارا لإزالة أي غموض وقلق وعدم انحراف إيران عن برنامجها النووي ولكن دون شروط مسبقة.quot;وقال: quot;من أجل مواصله الحوار والمحادثات يجب أن نشهد عزيمة وتصميماً جادين لقبول حق إيران الطبيعي من جانب الدول المعنية.quot;

وحول إعلان وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، عن استعدادها للقاء نظيرها الإيراني على هامش مؤتمر دول الجوار العراقي، قال حسيني إن المحادثات مع الولايات المتحدة quot;ليست مدرجة على جدول أعمال إيران.quot;