الرباط: إستخدمت قوات الأمن في الرباط القوة لتفريق تظاهرة بعد ظهر الجمعة نظمها ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان دعمًا لسبعة معتقلين، كما افاد المنظمون اليوم السبت.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قدنظمت هذه التظاهرة أمام مقر البرلمان تضامنًا مع سبعة معتقلين حكم عليهم أخيرًا بالسجن بعد إدانتهم بالإساءة إلى القيم المقدسة في البلاد. وردد المتظاهرون عبارات اعتبرتها السلطات مهينة بحق الملكية، أثناء مسيرات الأول من أيار/مايو.
وقال ناشط في الجمعية لوكالة فرانس برس quot;لم تحصل إعتقالات، لكن حوالى عشرين ناشطًا بينهم رئيسة الجمعية خديجة ريادي اصيبوا بجروح بسبب الضرب بالهراواتquot;. وأضاف: quot;غير انها حصلت اعتصامات مماثلة دون مشاكل في مدن أخرىquot;.
وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس: quot;التظاهرة لم تكن مرخصة من السلطات المحلية ورفض المتظاهرون مغادرة مكان التجمع عندما تبلغوا بمنعهquot;.
وكانت منظمة العفو الدولية قد طلبت من السلطات المغربية quot;الحرية الفورية وغير المشروطةquot; للناشطين السبعة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، واعتبرتهم بمثابة quot;معتقلي رأيquot;.