إيلاف من دمشق: منحتquot;جائزة بن شيكو للقلم الحرquot; لسنة 2007 للصاحفي والكاتب السوري ميشيل كيلو المعتقل بسبب مواقفه الداعية لبناء مؤسسات ديمقراطية ومجتمع مدني ديمقراطي في سوريا. وقال ناصر غزالي رئيس مركز دمشق للدراسات النظرية والحقوق المدنية والذي نسق حملة للافراج عن كيلو والدفاع عنه ، في رسالة الى اللجنة quot;انه ليس غريباً على شعب الجزائر وأهله الطيبين هذه البادرة في تكريم شيخ الصحافيين السوريين ميشيل كيلو من قبل لجنتكم الموقرة quot;لجنة بن شيكو للحرياتquot; وكم شعرنا بالفخر بكم لشعوركم النبيل لتقديمquot;جائزة بن شيكو للقلم الحرquot; لسنة 2007 لأحد أهم الصحافيين والكتاب السوريينquot;.
وراى الغزالي إن ميشيل كيلوquot; من أحد أهم الشخصيات السورية التي لعبت وتلعب دوراً مهماً على صعيد بناء مجتمع ديمقراطي مدني في سورية، وقال انه من مؤسسي لجان إحياء المجتمع المدني وأحد المشاركين في صياغةquot;إعلان دمشقquot; بين القوى السورية، وهو عضو في اتحاد الصحافيين السوريين ورئيس مركزquot;حرياتquot;quot;.
كما كرمت الجائزة أيضا المرحوم عبد الحي بلير دوح، المراسل الأسبق لصحيفة quot;الوطنquot; الناطقة بالفرنسية. وقد انتحر الصحافي بليردوح سنة 2002 بعد تلقيه تهديدات وتعرضه للضرب من طرف أشخاص وردت أسماءهم في مقالات صحافية تناولت موضوع الرشوة وتبييض أموال الجماعات الإرهابية بمنطقة تبسة (شرق الجزائر) .
و تحمل quot;جائزة بن شيكو للقلم الحرquot; اسم الصحافي محمد بن شيكو، مدير صحيفة لوماتان المحظورة منذ 2004 . وقد أمضى بن شيكو سنتين ( 2004- 2006) بسجن الحراش (الجزائر العاصمة ) بسبب مقالاته الصحافية وكتاباته.
و ميشيل كيلو من مؤسسي لجان إحياء المجتمع المدني. وهو عضو في اتحاد الصحافيين السوريين ورئيس مركز quot; حرياتquot; للدفاع عن الصحافيين من اجل حرية التعبير وحرية الرأي في سوريا. واعتقل كيلو وهو من ماليد 1940 ، بتاريخ 14/5/2006 وتضمن اتهامهquot;جناية إضعاف الشعور القوميquot; سنداً للمادة 285 وquot;جنحة النيل من هيبة الدولة وإثارة النعرات المذهبيةquot; سنداً للمواد 287 ـ 307 ـ 376 من قانون العقوبات.
ورغم الإفراج عن عدد من المثقفين المعتقلين للأسباب نفسها، بقي ميشيل كيلو قابعاً في سجنquot;عدراquot; نظراً إلى توجيه مدّعي عام دمشق تهماً جديدة إليه أبطلت أمر إخلاء سبيله الذي صدر في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2006، ثم حكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة اضعاف الشعور القومي.
التعليقات