القاهرة: إحتج نواب جماعة الإخوان المسلمين الخميس على موقف الحكومة المصرية والحزب الوطني الحاكم من الأزمة الناتجة عن سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة وطالبوا بإتخاذ موقف محايد من حركتي فتح وحماس مؤكدين ان دور مصر هو العمل على quot;لم الشمل الفلسطينيquot;.
وجاءت احتجاجات نواب الإخوان (88 نائبًا في مجلس الشعب) بعدما اصدرت لجنة الشؤون العربية التي يترأسها سعد الجمال (الحزب الوطني) بيانًا يتضمن إدانة شديدة لحركة حماس ويصف قادتها بأنهم أمراء حرب يبحثون عن المجد الشخصي ويتناسنا التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.
وتخللت المناقشات مشادات كلامية بين نواب الإخوان والحزب الوطني.
وقال سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان، إن ما يحدث على الساحة الفلسطينية هو فتنة لا يرضى عنها أي عربي أو المسلم، معتبرًا أن بيان لجنة الشؤون العربية quot;يؤجج الفتنquot;.
وأضاف: quot;ليس دورنا (في مصر) الإنحياز لطرف دون آخر، إننا لا ننسى أن محمود عباس هو رئيس السلطة الفلسطينية ونحن مع شرعية الحكومة (التي يترأسها اسماعيل هنية والتي حلها الرئيس الفلسطيني) والرئاسة ودورنا هو التوفيق والعمل على إعادة الجميع إلى مائدة الحوار.
وتدعم مصر بقوة عباس في مواجهة حماس.
ودعت القاهرة إلى قمة رباعية تضم الرئيس حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت وعباس من أجل دعم موقف الأخير على الساحة الفلسطينية.