جونستون يروي تفاصيل خطفه

اشتباكات فلسطينية خلال عملية لاطلاق سراح جونستون

جونستون: لم أصدق أنه أفرج عني حتى رأيت مراسل بي بي سي

جونستون: لولا ضغوط حماس كنت لا أزال في الأسر

واشنطن-دمشق: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان موقف واشنطن من حركة حماس لم يتغير بعد الافراج عن مراسل quot;بي بي سيquot; البريطاني آلن جونستون نتيجة ضغوط مارستها الحركة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك للصحافيين quot;الجميع سعيد بعودة جونستون الى اسرته سالماquot;. واضاف quot;الا انني لا اعتقد ان العالم غير رأيه في حماس بسبب ذلكquot;، مستبعدا اجراء اي حوار مع الحركة الفلسطينية المتشددة التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية.

وكان جونستون (45 عاما) وهو مراسل هيئة الاذاعة البريطانية في غزة منذ نيسان/ابريل 2004 خطف في 12 آذار/مارس على يد مسلحين بينما كان في طريق العودة الى منزله في غزة.

وقبيل الافراج عنه ليل الثلاثاء الاربعاء بعد 114 يوما قضاها في الاسر، كثف مسلحون من حماس ضغوطهم على خاطفي جونستون عن طريق مضاعفة عدد الحواجز والدوريات في جنوب مدينة غزة حيث افادت معلومات ان المراسل البريطاني معتقل هناك.

جونستون يتصل بمشعل شاكرا مساعي حماس للافراج عنه

الى ذلك اعلن المكتب الاعلامي لحركة حماس في دمشق أن جونستون اتصل برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الموجود في دمشق ليشكره على الدور الذي قام به للافراج عنه.

وقال المكتب الاعلامي لحماس في بيان ان quot;جونستون اتصل هاتفيا الاربعاء بمشعل وشكره على الدور الذي قام به شخصيا وقيادة حركة حماس من اجل الافراج عنهquot;.

وجاء في البيان ان مشعل قال لجونستون خلال الاتصال ان quot;حماس قامت بواجبها في الافراج عنه انطلاقا من مبادئها وقيمها الاسلامية والاخلاقية ومن منطلق انساني لان الاسلام يحترم حياة الانسان وكرامته بصرف النظر عن دينه وعرقهquot;.

وقال مشعل ايضا لجونستون خلال هذا الاتصال ان quot;الشعب الفلسطيني من اكثر شعوب العالم معاناة وهو يدرك معنى الاختطاف وحجز الحريات، فالاحتلال الصهيوني يعتقل ويختطف اكثر من 11 الف فلسطيني من بينهم قيادات سياسية ووزراء ونواب ورؤساء بلدياتquot;.

وكانت مجموعة quot;جيش الاسلامquot; افرجت فجر الاربعاء عن جونستون (45 عاما) بعدما كانت خطفته في 12 اذار/مارس الماضي في غزة، اثر قيام مئات العناصر من حماس بمحاصرة الحي الذي كان محتجزا فيه.