وأوضح ابو زهري أن هناك دعمًا من قيادات كبيرة في السلطة الفلسطينية متواصلة لاستمرار اختطاف الصحافي. وتابع الناطق أن هناك دلائل عند حركة حماس تؤكد انه قبيل سقوط مقار الاجهزة الامنية في غزة بأيام، قام احد الضباط برتبة عقيد من جهاز حرس الرئاسة بتسليم الخاطفين كمية كبيرة من الأسلحة تضمنت أسلحة ثقيلة.
ورأى ابو زهري أن هناك محاولات لإفشال الإنجاز الأمني الكبير الذي حققته حركة حماس في اعادة الهدوء الى شوارع غزة وهذه العملية تتعزز من خلال المحاولات التي تبذلها حماس للإفراج عن الصحافي جونستون. وقال إن حماس ملتزمة في المضي من أجل العمل المستمر لإنهاء هذا الملف بسلام من خلال الجهود المكثفة، ولن تدخر جهدًا في ذلك، مؤكدًا أن هذا الملف يشكل حقيقة تمس بمصالح الشعب الفلسطيني، فالتعدي على الصحافيين لا تخدم مصالح شعبنا.
وخطف جونستون (45 عامًا) الذي يعمل مراسلاً لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في غزة منذ نيسان/أبريل 2004 في 12 آذار/مارس على يد مسلحين فيما كان عائدًا إلى منزله بالسيارة.
التعليقات