ولان استقراءت الرأي تعتبر باروميتر الحياة السياسية، تهم الاحزاب التقليدية الالمانية وتتأثر بها، فقد اقلق استقراء اجرته مؤسسة فورسا، الاشتراكيين منافسي ميركل.
وحسب النتائج وصلت نسبة المؤيدين للحزب الاشتراكي الى 24% فقط وهي اقل نسبة يحصل عليها منذ الانتخابات العامة التي اجريت عام 2005. و في المقابل جذب الحزب المسيحي الديمقراطي وزعيمته ميركل نسبة كبيرة رفعت شعبيته الى 38% ، كما كسب حزب اليسار اصواتا جديدة اوصلته الى نسبة 13% ليعتبر بذلك ثالث اقوى حزب في المانيا متقدما على حزبي الخضر والليبرالي.
وفيما يتعلق بمسألة المستشارية كان كورت بيك زعيم الحزب الاشتراكي يتمتع بشعبية كبيرة تجاوزت العام الماضي شعبية ميركل الا انها سرقت منه الكثير. فحسب استقراء الراي لمؤسسة فورسا لو انتخب الشعب مباشرة مستشارا لكان حظ ميركل كبيرا جدا، اذ ان نسبة من يريد مواصلتها الحكم وصلت الى 55% مقابل16% لمنافسها بيك.
التعليقات