ساراييفو: ندد مفتي البوسنة مصطفى سيريك بتصريحات مساعد الممثل الاعلى للمجتمع الدولي في البوسنة حول استخدام تنظيم القاعدة البوسنة نقطة عبور لعملياته، على ما اوردت الصحافة البوسنية الاحد.وقال سيريك بحسب صحيفة دنيفني افاز quot;انه امر خطير للغاية. اذا كان هناك فعلا مناصرون للقاعدة في البوسنة، فعلينا رصدهم. لكن اذا لم يكن هناك اي وجود لهم، عندها يتحتم على من يؤكد العكس تحمل المسؤوليةquot;.
وكان المساعد الاول للممثل الاعلى للمجتمع الدولي في البوسنة الدبلوماسي الاميركي رافي غريغوريان قال في مقابلة نشرتها الصحيفة ذاتها السبت ان quot;بعض وكالات الاستخبارات تعتبر البوسنة والهرسك نقطة عبور للقاعدةquot;.
واضاف quot;هناك في البلاد انصار مستعدون لمساعدة القاعدة على اخفاء عناصرها او تزويدهم بدعم مالي او وثائق (هوية) مزورةquot;. واعتبر سيريك ان quot;مثل هذه التصريحات مغرضة وهي تخيفنا انها تنم بنظرنا نحن مسلمي البوسنة عن معاداة للاسلامquot;.وتابع موجها كلامه الى الدبلوماسي الاميركي quot;ان كان هناك مناصرون، قولوا لنا اين هم. وان لم يكونوا موجودين، عندها عليكم ان تلزموا الصمتquot;.
وخلال حرب البوسنة (1992-1995) توجه مئات المقاتلين العرب الى البوسنة للقتال في صفوف قوات المسلمين ضد الصرب والكروات.وكان يفترض ان يغادروا البوسنة اثر اتفاق السلام المبرم عام 1995 في دايتون (الولايات المتحدة) لكن بعضهم استقر هناك وحصل على الجنسية البوسنية.
ويتوزع سكان البوسنة البالغ عددهم 8،3 ملايين نسمة الى حوالى 40% من المسلمين و31% من الصرب الارثوذكس و10% من الكروات الكاثوليك.
التعليقات