صلاح نيّوف من باريس: في اليوم التالي لزيارة الرئيس جورج بوش إلى العراق، صدر تقرير رسمي،الثلاثاء 4 أيلول، ليعيد النظر في تفاؤل البيت الأبيض. يتبين ذلك من المقدمة quot; الحكومة العراقية لم تنجز معظم الأهداف التشريعية، الاقتصادية و الأمنيةquot;. هجوم جوي وبري يعتقل 16 عنصرًا لجيش المهدي
الثمانية عشر هدفا حددت في الربيع من قبل الكونغرس من أجل إجبار حكومة quot;نوري المالكيquot; على الالتزام باقتسام السلطة مع الطوائف الأخرى، في الوقت الذي كان إرسال التعزيزات الأميركية قد اتخذ الأمر بشأنه من أجل المساعدة على استقرار البلاد. وفق التقرير، و الذي أعده جهاز المراقبة في الكونغرس حول عمل الحكومة، تم تحقيق ثلاثة أهداف، أربعة بشكل جزئي، أحد عشر لم تتحقق نهائيا.
على الصعيد التشريعي، موضوع واحد تم تحقيقه، حول حماية حقوق الأحزاب السياسية للأقليات. موضوع آخر تحقق جزئيا، حول تكوين الأقاليم. لكن السلطة التنفيذية العراقية لم تتبن قانون تقاسم الثروات البترولية، الانتخابات في الأقاليم، العفو و نزاع سلاح الميليشيات.
تحديد مهمة القوات الأميركية
على الصعيد الأمني، اثنان فقط من تسعة أهداف تم تحققها. تقريبا 34 مركزا للأمن عراقي/أميركي تمت إقامتها في بغداد كما كان مخططا. لكن الحكومة العراقيةquot; لم تبعد السيطرة على الأمن من قبل الميليشيات في المناطق المحليةquot;. على الصعيد الاقتصادي، لم تنجح في إنفاق سوى 1،5 مليار دولار من أصل 10 مليارات كان من الواجب توجيهها لإعادة الإعمار.
في تقديم التقرير إلى مجلس الشيوخ، المراقب العام quot; دافيد وولكرquot; اعتبر أن الحكومة العراقية quot; لا تعملquot;. و أشار أيضا إلى أن وسائل الاعتداءات ضد المدنيين quot; لم تتغيرquot; من شباط إلى حزيران 2007. بالمقابل، عدد الهجمات ضد قوات التحالف انخفض. دعا الكونغرس إلى تحديد إذا كانت مهمة القوات الأميركية يجب أن تكون محاربة القاعدة أو حماية الشعب العراقي. الناطق باسم البيت الأبيضquot;توني فراتوquot;، لم يتقبل الرؤية quot; الإحصائيةquot; للهيئة، حيث الدراسة، لم تأخذفي الاعتبار التقدم الذي تم إنجازه.
المصدر: لو موند ـ باريس 5/9/2007
التعليقات