هافانا: اتهم فيدل كاسترو واشنطن بانها خدعت الرأي العام العالمي واخفت معلومات quot;حول ما حصل فعلاquot; خلال هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في مقال نشر بمناسبة الذكرى السادسة لهذه الاعتداءات. وكتب الزعيم الكوبي البالغ من العمر 81 عاما والذي ابعده المرض عن السلطة منذ اكثر من عام quot;مرت ست سنوات طويلة على هذه الحادثة الاليمة. علمنا انه حصلت عملية تشويه متعمدة للوقائع (..) والاخطر في كل ذلك اننا لن نعرف على الارجح ما حصل فعلاquot;.

ويعدد كاسترو في مقاله وهو بعنوان quot;الامبراطورية والكذبquot; سلسلة من الادعاءات التي تكذب برأيه، الرواية الاميركية للاحداث ولا سيما الهجوم على البنتاغون موضحا quot;لقد خدعنا شأننا في ذلك شأن كل سكان العالمquot;. وكتب الزعيم الكوبي يقول في المقال الذي تلي في التلفزيون خلال برنامج quot;الطاولة المستديرةquot;، quot;الحسابات حول البنية الفولاذية وقوة صدمة الطائرة والصناديق السوداء وما كشفت من معلومات لا تتطابق مع معايير خبراء الرياضيات والهزات وخبراء المعلوماتيةquot;.

وينشر المقال الاربعاء في الصحف الرسمية. وقال كاسترو انه لم يسمع يوم وقوع الهجمات ان quot;في الطوابق السفلى للبرجين حوالى 200 طن من الذهب. والاوامر صدرت لاطلاق النار على اي شخص يحاول الدخول بالقوةquot;. واتى كلام الزعيم الكوبي في وقت بثت فيه السلطات الكوبية مساء الاثنين تحقيقا تلفزيونيا يعطي حيزا واسعا quot;لفرضيات المؤامرةquot; الاميركية في هجمات 11 ايلول/سبتمبر ولا سيما فرضية الصحافي الفرنسي تييري ميسيان صاحب كتاب quot;الخدعة المخيفةquot; الذي يقول ان الهجوم على البنتاغون لم يحصل.

واشار كاسترو كذلك الى ان كوبا عرضت على واشنطن تقديم مساعدة طبية خلال الاعتداءات وانه في الماضي ابلغت هافانا الرئيس رونالد ريغان بوجود مخطط لاغتياله. في المقابل قال الزعيم الكوبي ان واشنطن quot;اعدت مئات المخططات لتصفيتي جسدياquot;.