عباس: لا حوار مع حركة حماس

حماس وفتح تعتديان على الصحافيين

عباس وأولمرت يضعان إتفاقًا مبدئيًا من ثماني نقاط

عباس يؤكد ضرورة مشاركة فرنسا في اللقاء الدولي

عباس يصل إلى السعودية لبحث الأزمة مع حركة حماس

عمان: بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم موضوع المؤتمر الدولي المرتقب مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير كلا على حدة فيما بحث الموضوع ذاته مع الرئيس المصري حسني مبارك هاتفيا.

وقال سفير فلسطين لدى الاردن عطاالله خيري ان مباحثات الرئيس الفلسطيني مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني تركزت على قضايا الوضع الفلسطيني واللقاء الدولي المرتقب في الخريف المقبل.واوضح ان اللقاء يأتي في اطار التشاور والتنسيق بين الجانبين خاصة في القضايا المطروحة امام المجتمع الدولي.

وعن المباحثات مع الرئيس المصري قال خيري ان الرئيس الفلسطيني اطلع الرئيس حسني مبارك خلال اتصال هاتفي اليوم على نتائج الزيارة التي قام بها الى المملكة العربية السعودية وبحثا موضوع اللقاء الدولي المقرر عقده في الخريف المقبل الذي دعا اليه الرئيس الاميركي جورج بوش حول السلام في الشرق الاوسط.

وفي السياق ذاته قال خيري ان الرئيس الفلسطيني التقى وزير الخارجية الفرنسي برنارد كوشنير هنا اليوم وبحث العلاقات الثنائية والمساعدات التي ستقدمها فرنسا للشعب الفلسطيني اضافة الى مناقشة الاستعدادات للمؤتمر الدولي المرتقب.

يذكر ان الرئيس الفلسطيني الذي وصل هنا امس زار السعودية وبحث مع خادم الحرمين الشريفين مستجدات الاوضاع على الساحة الفلسطينية وعلاقات التعاون الثنائي فيما وصل وزير خارجية فرنسا برنارد كوشنير هنا اليوم في اطار جولة في المنطقة والتقى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب وبحث معهما تطورات الاوضاع في المنطقة والعلاقات الفرنسية الاردنية.

عباس ينفي وجود اتفاق من ثماني نقاط مع اولمرت

ونفى الرئيس الفلسطيني في وقت سابق اليوم ما تناقلته وسائل اعلام اسرائيلية الثلاثاء من انه يعمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على اتفاق مبدئي من ثماني نقاط قبل الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في الخريف برعاية الولايات المتحدة.

وقال عباس في تصريحات للصحافيين عقب لقائه وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ردا على سؤال حول صحة هذه المعلومات quot;لا لم نتكلم عن هذا الشيء. فقط نحن تكلمنا عن إنشاء لجنة مشتركة للتعامل مع كافة القضايا المهمة التي نحتاج الى اتفاق حولها في هذه المرحلةquot;. وافادت وسائل اعلام الثلاثاء ان اولمرت وعباس يعملان على اتفاق مبدئي من ثماني نقاط يعتزمان ابرامه قبل الاجتماع الدولي.

وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية quot;معاquot; انه يجري العمل لوضع وثيقة من ثماني نقاط نشرت مضمونها بالعبرية مع ترجمتها العربية الخاصة على موقعها الالكتروني. وقالت quot;معاquot; ان الوثيقة ستكون بمثابة اتفاق مبدئي قبل الاجتماع الدولي المقرر في تشرين الثاني/نوفمبر. من جهتها اكدت الاذاعة العامة الاسرائيلية نقلا عن مصدر فلسطيني لم تكشف هويته ان اولمرت وعباس وضعا وثيقة quot;لكنها لم توقع بعدquot;.

ونفت المتحدثة باسم اولمرت ميري ايسين لوكالة فرانس برس هذه المعلومات مؤكدة انه quot;لا وجود لمثل هذه الوثيقةquot;. وبحسب الوثيقة التي نشرتها وكالة quot;معاquot;، من المفترض ان تؤدي المفاوضات بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية الى quot;قيام دولتين، اسرائيل وفلسطين، على اساس وثيقة مبادئ وتفاهمquot; من ثماني نقاط.

وتنص الوثيقة على قيام دولة فلسطينية quot;منزوعة السلاحquot; داخل حدود 1967. ويشير النص الى ان اسرائيل quot;ستضع حدا لاحتلال الضفة الغربية وفق جدول زمني تتم الموافقة عليهquot; والى quot;اخلاء المستوطنات على مراحلquot;. غير ان اسرائيل تعتزم الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الكبرى ومبادلتها باراض مع الفلسطينيين.

وتنص الوثيقة على ان تكون القدس عاصمة للدولتين فتبقى الاحياء اليهودية تحت سيطرة اسرائيل وتنتقل الاحياء العربية الى السيادة الفلسطينية، على ان يتم التوصل الى ترتيبات خاصة تضمن الوصول الى المواقع المقدسة في القدس القديمة. كما تنص الوثيقة على quot;تسوية عادلة متفق عليها لمشكلة اللاجئين الفلسطينيينquot;. والتقى عباس واولمرت الاثنين في القدس في ثالث قمة بينهما منذ مطلع اب/اغسطس.