نيويورك: دعا المجتمع الدولي الحكومة الافغانية الى القيام بالمزيد بهدف مكافحة الفساد والمخدرات، كما اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في ختام اجتماع مخصص لاعادة اعمار افغانستان.

وقال بان كي مون في ختام هذا الاجتماع الذي عقد على مستوى رفيع وضم اعضاء مجموعة المتابعة لquot;عقد الاهدافquot; الخاص بافغانستان والموقع في نهاية كانون الثاني/يناير 2006 في لندن، quot;نأمل ان تواصل الحكومة الافغانية تركيز جهودها على الادارة الرشيدة واستئصال الفساد وتهريب المخدراتquot;.

وترأس الاجتماع الامين العام للمنظمة الدولية والرئيس الافغاني حميد كرزاي. وشاركت فيه الدول الخمس الدائمة العضوية في الامم المتحدة (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) اضافة الى المانيا والسعودية وكندا والهند وايران وباكستان.

وشارك ايضا بصفة مراقب حلف شمال الاطلسي والبنك الدولي والبنك الآسيوي للتنمية، وهي هيئات معنية بعمليات حفظ الامن او اعادة الاعمار في هذا البلد. وشدد المشاركون في بيان صدر اثر اللقاء على quot;ضرورة بذل جهد دولي مدعوم لمصلحة افغانستانquot;، ليتمكن هذا البلد من تلبية حاجاته على صعيد التنمية والامن.

ولمحاولة التصدي للمشاكل الكبيرة التي تواجهها افغانستان، وفي مقدمها تمرد طالبان وتهريب المخدرات، وعد المشاركون بquot;تحسين التنسيق الاستراتيجي في افغانستان في اربعة حقول: الامن ومكافحة الارهاب، التعاون الاقليمي، مكافحة المخدرات والادارةquot;. وشددوا ايضا على ضرورة توسيع quot;التعاون الاقليميquot;، وخصوصا مع باكستان التي تتسلل منها اعداد كبيرة من عناصر طالبان.