موسكو: أعلن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن روسيا تصر على حل المشكلة النووية الإيرانية بسبل سلمية بحتة.
وقال لافروف في كلمته الموجهة إلى ممثلي الإدارات الدينية الإسلامية بمناسبة مطلع السنة الهجرية الجديدة: quot;نحن نؤيد الاقتراح حول توفير الأمن في منطقة الخليج العربي على أساس الثقة المتبادلة وضمانات الأمن لجميع دول المنطقة. وهذا من شأنه تسوية الوضع حول المشكلة النووية الإيرانية بوسائل سياسية دبلوماسية بحتةquot;.
من جهة ثانية اعتبر لافروف أن تطوير علاقات روسيا مع العالم الإسلامي يعتبر من أهم أولويات السياسة الخارجية الروسية.
وقال لافروف: quot;نحن نتعاون بشكل وثيق مع العالم الإسلامي في إطار سياسة روسيا الخارجية المتعددة المحاور، ولا وجود لتناقضات عقائدية أو سياسية في علاقاتنا الثنائيةquot;، مشيرا إلى أن زيارات الرئيس الروسي إلى السعودية وقطر والأردن والإمارات وإندونيسيا خير دليل على ذلك.
وأضاف: quot;نحن مهتمون بتعزيز الروابط التجارية الاقتصادية وتوسيع التعاون مع هذه الدولquot;.
وأشار لافروف إلى أن روسيا ودول العالم الإسلامي تعتبر شركاء في مجال التصدي للإرهاب.
وذكر الوزير أن روسيا تنوي المشاركة في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي المتوقع عقدها في داكار.
وأضاف أن روسيا قد انضمت إلى عمل هذه المنظمة بصفة مراقب.