اوتاوا: اقالت الحكومة الكندية رئيسة مؤسسة مراقبة البرنامج النووي معتبرة ان معارضتها الاربعاء لاعادة تشغيل مفاعل نووي يستعمل لرصد مرض السرطان من شأنها ان تعرض اشخاصا للموت.
وقد انهت الحكومة خدمات ليندا كين كرئيسة المؤسسة الكندية لمراقبة امن البرنامج النووي موضحة مع ذلك انها ستحتفظ بعضوية المؤسسة.
وتعتبر اقالة كين اخر تطور في اطار ازمة مفتوحة بين الحكومة والمؤسسة المستقلة لمراقبة البرنامج النووي بعد اقفال مفاعل الابحاث في شالك ريفر (اونتيريو) الذي كان يؤمن تقريبا ثلثي الانتاج العالمي من التشخيص الطبي.
وقد اوقف المفاعل عن العمل في 18 تشرين الثاني/نوفمبر لاجراء اشغال كي يصبح مطابقا للمعايير المعتمدة ولكن الاشغال طالت الامر الذي نتج عنه نقص سريع في عمليات التشخيص المستعملة لاكتشاف حالات السرطان او امراض القلب او الامراض المتعلقة بالعظام.
وقد طلبت حكومة ستيفان هاربر من البرلمان بشكل عاجل في كانون الاول/ديسمبر اصدرا قانون يفرض اعادة تشغيل المفاعل خلال 120 يوما. وكان الهدف من القرار تخطي رأي المؤسسة التي كانت تطالب بتحديث الانظمة الامنية قبل بدء التشغيل.
وقال وزير الموراد الطبيعية غاري لون الاربعاء امام لجنة برلمانية ان ليندا كين quot;فقدت ثقة الحكومةquot;.
واضاف quot;من الواضح اننا لو لم نتدخل لكان اناس قد فارقوا الحياة بسبب النقص في تشخيص الامراض ونحن لا يمكن ان نتساهل مع هذا الامرquot;.