الفاتيكان: دعا البابا بيندكتوس السادس عشر الى ان تضمن وسائل الاعلام اعتبارات اخلافية في عملها وان تبذل جهودا اكبر لنشر quot; كرامة الانسانquot;.

وقال البابا ان ثمة حاجة الى ما اسماه quot;انفو- ايثكسquot; او اخلاق اعلامية، كما هو الحال مع حقول الطب والبحوث البايولوجية حيث يستخدم اصطلاح quot;البايو- ايثكسquot;. واضاف ان وسائل الاعلام قد روجت في العادة للعنف والسوقية وشرعت quot; نموذج حياة مشوه quot;. بيد انه استدرك ايضا بان وسائل الاعلام قد ساعدت في نشر الديمقراطية واشاعة الحوار.

ويشير المراسلون الى ان الفاتيكان قد اتهم وسائل الاعلام مرارا بالترويج للنزعة الاستهلاكية ولاساليب حياة تعد غير اخلاقية ، كالمثلية الجنسية وممارسة الجنس قبل الزواج.

وفي رسالة تألفت من ثلاث صفحات، قال البابا :quot; عندما يفقد الاتصال اساسه الاخلاقي ويتملص من سيطرة المجتمع فانه ينتهي الى انه لا يأخذ بنظر الاعتبار مركزية كرامة الانسان التي يجب ان لا تنتهك quot;.

واضاف : quot;بينما تدعي (وسائل الاعلام) انها تقوم بتقديم الواقع ، فانها تميل الى اعطاء شرعية وفرض نماذج مشوهة للفرد والعائلة او الحياة الاجتماعية. فضلا عن انها لاتتردد في ان تلجأ الى السوقية والعنف وفي ان تتخطى حدودها، لكي تجذب المستمعين وتزيد من حجم جمهورها quot;.

وكانت رسالة البابا هذه ليوم الكنيسة الكاثوليكية العالمي للاعلام في الرابع من أيار/مايو.