منظمة المجاهدين تدعو بوتفليقة إلى الترشح لولاية ثالثة
الجزائر: اعلن رئيس الحكومة الجزائرية عبد العزيز بلخادم الاثنين انه يامل ان يعرب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة quot;قريباquot; عن رايه بشان تعديل الدستور لاتاحة الفرصة له ليترشح لولاية ثالثة.وصرح بلخادم للصحافيين عقب اختتام الدورة الخريفية في مجلس الامة (الشيوخ) quot;نامل ان ياتي الرد على طلب مراجعة الدستور قريبا من رئيس الجمهوريةquot;.

وكانت جبهة التحرير الوطني دعت في نهاية كانون الاول/ديسمبر بوتفليقة الى الترشح لولاية ثالثة وبالتالي تعديل الدستور الذي ينص في بنده 74 على ان quot;مدة المهمة الرئاسية خمس سنوات. يمكن تجديد انتخاب رئيس الجمهورية مرة واحدةquot;.

وانتخب بوتفليقة الذي ولد عام 1937، المرة الاولى سنة 1999 واعيد انتخابه سنة 2004.واوضح بلخادم وهو ايضا امين عام جبهة التحرير الوطني انه quot;اذا قرر الرئيس القيام بتعديلات تطال توازنات المؤسسات فذلك يقتضي استفتاءquot;.واضاف quot;على رئيس الدولة ان يقرر موعد استفتاء لهذا الغرضquot;.واكد انه quot;اذا كانت تعديلات لا تطال التوازنات فعلى الرئيس ان يقرر اذا كان ضروريا اجراء استفتاء او الاكتفاء باستشارة البرلمانquot;.واوضح بلخادم ايضا ان quot;ثوابت الشخصية الجزائرية الواردة في البند الثاني في الدستور الذي ينص على ان الاسلام دين الدولة ليست معنية بتلك التعديلاتquot;.

وتوقعت الصحف الجزائرية ان الاصلاح الذي اوكل الى لجنة يراسها رئيس المحكمة الدولية في لاهاي ووزير الخارجية السابق محمد بجاوي، سيشمل ايضا تعزيز الصلاحيات الرئاسية والحد من صلاحيات رئيس الحكومة.

واضافة الى دعم جبهة التحرير، تلقى بوتفليقة ايضا تاييد التجمع الوطني الديموقراطي (ليبرالي) لترشحه لولاية ثالثة عام 2009.

وتشكل جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديموقراطي مع حركة مجتمع السلم (اسلامي) التحالف الرئاسي (الاغلبية). الا ان الحركة الاسلامية لم تعلن بعد عن موقفها من التعديل الدستوري.ودعت المنظمة الوطنية للمجاهدين (الذين شاركوا في حرب التحرير الجزائرية 1954-62) النافذة الاحد الى تعديل الدستور لاتاحة الفرصة لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية جديدة.