موسكو: بينت إحصاءات المحللين البريطانيين إن إيرادات القراصنة الصوماليين بلغت خلال عام 2008 ما يتراوح بين 18 و30 مليون دولار حصلوا عليها كفدية للسفن المختطفة. قراصنة الصومال يطلون برؤوسهم على قناة السويس
وأجرى هذه الدراسة لظاهرة القرصنة في الصومال المعهد الملكي للعلاقات الدولية (يعرف أيضا باسم quot;Ghatham Housequot;) الذي نشرها في موقعه الرسمي على الإنترنت.
وطبقا للمعطيات الواردة في الدراسة ارتفعت مبالغ الفدية خلال السنوات الأخيرة عدة أضعاف فإذا اكتفى القراصنة في السابق بعدة مئات الدولارات فإنهم يتسلمون اليوم ما بين 5ر0 مليون - 2 مليوني دولار فدية لكل سفينة. علما أن عدد السفن المختطفة تضاعف خلال العام الماضي وبلغ 60 سفينة.
وخلص مؤلفو الدراسة إلى استنتاج مفاده أن القرصنة باتت quot;عملا مربحاquot;.
ويرون أن تنظيم الحراسة المستديمة للممرات البحرية بالقرب من الصومال لا تجدي نفعا لأن دفع الفدية يكلف أقل من الإجراءات الأمنية. ولكن المجتمع الدولي قد يرفض هذه المعادلة لأن الأموال التي يبتزها القراصنة من ضحاياهم قد توجه إلى تمويل النشاط الإرهابي وتغذية لهيب الحرب في داخل الصومال.
التعليقات