إيلاف من عمان: يبدأ الملك عبدالله الثاني في الثامن عشر من الشهر الجاري جولة عمل رسمية يستهلها من العاصمة الإسبانية مدريد قبل أن يتوجها إلى عدد من دول أميركا اللاتينية في زيارة دولة لتشيلي تتبعها زيارات عمل لكل من الأرجنتين والبرازيل وكوستاريكا وهندوراس ختاما بالعاصمة الكوبية هافانا.

ومن المقرر أن تتصدر سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعالم المباحثات التي سيعقدها الملك عبدالله والوفد المرافق مع القادة والمسؤولين في هذه الدول.

وبحسب مصدر مطلع في الديوان الملكي الهاشمي، فإن الهدف الرئيسي من جولة الملك الأولى في قارة أميركا الجنوبية هو بناء علاقات إستراتيجية، خصوصا في الجانب الاقتصادي والتجاري، بين الأردن ودول هذه القارة التي باتت عنصرا فاعلا ولاعبا حيويا في معادلة الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.

وفي هذا الصدد، بين المصدر أن الأردن سيوقع عددا من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية مع دول القارة على هامش الجولة الملكية، كما سيكون بحث أفاق بناء شراكات بين القطاع الخاص الأردني ونظرائه في هذه الدول في صلب جدول الأعمال.

ومن المقرر كذلك، كما أفاد المصدر، أن يتناول الملك عبدالله مع القادة والمسؤولين في إسبانيا ودول أميركا اللاتينية القضايا التي تتصدر سلم الأولويات في منطقة الشرق الأوسط والجهود التي يمكن لعواصم هذه الدول القيام بها للمساهمة في تعزيز مناخ الأمن والاستقرار في المنطقة وحل جوهر الصراع المتمثل في القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

كما سيبحث الملك عبدالله خلال الجولة، وفقا للمصدر، سبل تعزيز العلاقات العربية ndash; اللاتينية في مختلف المجالات وبما يعود بالفائدة المشتركة على شعوبها.