بغداد: دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم أتباعه الى التظاهر ضد ما أسماه بالإحتلال يوم السبت الموافق 18 تشرين الأول المقبل في العاصمة العراقية بغداد.
وذكرت الهيئة الإعلامية لمكتب الصدر أنه بناءً على توجيهات الصدر تقرر أن تنطلق التظاهرة السنوية ضد الإحتلال يوم السبت في بغداد. ولفتت الهيئة الى أن المظاهرة كانت أجلت في اليوم التاسع من نيسان الماضي حيث صادفت الذكرى الخامسة لدخول القوات الأميركية الى بغداد وسقوط النظام البائد.
ودعت الهيئة المتظاهرين الى رفع الأعلام العراقية لتكون إشارة على وحدة وإستقلال وحرية البلد. يذكر أن النائب البرلماني عن التيار الصدري صالح العكيلي لقي اليوم مصرعه بعد تعرض موكبه الى إنفجار في مدينة الصدر الأمر الذي حمل على أثره التيار الصدري الحكومة والقوات الأميركية المسؤولية عليه.
اوتس يحذر من إندلاع العنف في المحافظات العراقية
حذر جنرال أميركي من إحتمال إندلاع موجة من أعمال العنف في العراق مع إقتراب موعد إنتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها قبل 31 كانون الثاني 2009.
وقال الجنرال مايكل اوتس قائد القوات المنتشرة في ثماني محافظات شيعية في وسط العراق وجنوبه للصحافيين أن quot;أعمال العنف قد تشهد تزايدًا مع دخولنا أجواء الإنتخاباتquot;.
وكان من المتوقع إجراء الإنتخابات مطلع الشهر الحالي لكن تم تأجيلها في 14 محافظة الى مطلع العام المقبل على أن تجري في المحافظات الأخرى لاحقاً، وفق قانون أقره مجلس النواب أواخر أيلول الماضي.
وتعتبر واشنطن هذه الإنتخابات مصيرية بالنسبة لإستقرار العراق وعملية المصالحة الوطنية.
وهناك تخوف من أن تؤدي انتخابات المحافظات الى تنافسات حادة بين الأحزاب والقوى السياسية، وخصوصًا في المناطق الشيعية.
وأشار الجنرال الى أن التلاعب المحتمل في هذه الإنتخابات من داخل العراق وخارجه يشكل تهديدًا أمنيًا جدياً.
وقال quot;شخصياً أعتقد بأننا قد نشهد تصاعدًا في هذا النوع من العنف بما أننا ندخل أجواء الإنتخابات لأنه هذه هي الطريقة التي يتعامل بها الناس هنا مع مشاكلهم السياسية، وذلك عبر إلغاء الخصمquot;.
وأشار الى قلق آخر يتمثل في تدخل محتمل للمخابرات الإيرانية في العراق عبر دعم quot;المجموعات الخاصةquot; مشيرًا الى أن هذه المجموعات توزعت على خلايا عدة غرضها الرئيسي دفع الجيش الأميركي الى مغادرة العراق.
وأوضح في هذا الصدد quot;لا شك في أن إيران تؤثر في العراق. والخطر سيكون مصدره إذا سعت الى التأثير في الإنتخابات عبر اللجوء الى عمليات عبر عملائها أو رفع وتيرة العنف في البلدquot;.
وتابع اوتس quot;نعرف أنهم يكونون أنفسهم فالخلايا التي يدعمها فيلق القدس أصغر ومنظمة بشكل أفضل وتتلقى تدريبات ودعمًا مالياً وماديًاquot;.
التعليقات