عبد الجبار العتابي من بغداد: وصل جلال طالباني رئيس جمهورية العراق ظهراليوم الى العاصمة بغداد قادما من مدينة السليمانية التي كان قد وصل اليها قبل ايام قادما من الولايات المتحدة الاميركية بعد رحلة علاج طويلة ، ليجري فيها عدة لقاءات مهمة كان ابرزها استقباله وفدا رفيع المستوى من الخارجية الاميركية برئاسة جون نيغربونتي مساعد وزير الخارجية الاميركية وكذلك لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ووفدا من الحزب الاشتراكي الفرنسي .

وقال طالباني في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته مطار السليمانية الدولي ان اجتماعاته مع الكتل السياسية ستبدا (الاحد) بهدف تفعيل المؤسسات السياسية القائمة في البلاد مثل المجلس التنفيذي ( 3 + 1 ) والمجلس السياسي للامن الوطني بالاضافة الى تفعيل التحالفات الوطنية القائمة وتطوير العمل المشترك مع الحكومة لحل المشاكل الماثلة في البلاد .

واشار بيان رئاسي الى ان المجلس السياسي للامن الوطني سيناقش الاحد اخر ما وصلت اليه المفاوضات حول الاتفاقية طويلة الامد مع واشنطن ، والتي نوه الرئيس طالباني بانها من مستلزمات الاستقلال الوطني .

وكان الرئيس طالباني قد قال : إن الأميركيين قدموا تنازلات جيدة لتوقيع الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد متوقعا ان يتم حسم الاتفاقية بعد عودة الوفد الأميركي إلى بغداد ، كما قال لقناة (العراقية) الفضائية .

وذكر أن نقاطا كثيرة تم حلها بين الجانبين العراقي والأميركي ، إلا أن نقطتين عالقتين لا تزالان قيد البحث والدراسة، مشيرا إلى وجود رغبة مشتركة أميركية عراقية في التوصل إلى حل لما فيه مصلحة البلاد.