إسلام آباد:
أعلن زعيم حركة طالبان المحلية في منطقة وادي سوات شمالي غربي باكستان العلامة فضل الله اليوم ان مسلحي حركته سوف يتوقفون عن ملاحقة وقتل الشخصيات الباكستانية السياسية إذا أوقفوا تعاونهم مع الجيش الباكستاني في هجماته على نشطاء الحركة في منطقة الوادي.

وأوضح فضل الله في تصريحات نشرها عبر إذاعة محلية تديرها حركة طالبان المحلية في وادي سوات أن حركته اتخذت هذا القرار بعد أن استنكرت شخصيات سياسية في المنطقة العمليات التي يقوم بها الجيش ضد عناصر طالبان في سوات.

وأضاف إن مجلس شورى قيادات حركة طالبان سوات يعطي ضمانة إلى الوزراء وأعضاء البرلمان بألا يلحقهم أي أذى إذا قبلوا شرط الحركة بالتوقف عن دعم عمليات الجيش ضد الحركة.

وكان مسلحو حركة طالبان قد استهدفوا خلال الأسابيع الماضية مسؤولي وقادة الائتلاف الحكومي في إقليم الحدود الشمالي الغربي بسبب تأييدهم للهجوم الذي يشنه الجيش على معاقل الحركة في سوات، وكان أبرز هذه الهجمات الهجوم الانتحاري الذي طال منزل أسفنديار ولي زعيم حزب العوامي القومي الخميس الماضي وشن هجوم صاروخي يوم الأحد على منزل رئيس وزراء حكومة إقليم الحدود أمير حيدر خان هوتي.

من جهة أخرى نفت حركة طالبان باكستان الرئيسية التي يتزعمها بيت الله محسود أي مسؤولية لها في الهجوم الانتحاري على منزل البرلماني رشيد أكبر نيواني القيادي في حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه نواز شريف رئيس الوزراء الأسبق في إقليم البنجاب أمس الأول الاثنين.