الفاتيكان: قال البابا بندكتس السادس عشر إن quot;الحوار يكون صادقاً وشريفاً فقط عندما يحترم إختلاف الآخر ويعترف بهويته بشكل تامquot;.

وأوضح الأب الأقدس أثناء إستقباله في حاضرة الفاتيكان صباح اليوم الخميس وفدًا من المجلس الإستشاري اليهودي الدولي للحوار الديني برئاسة الحاخام ديفيد روزين، أنه quot;في العالم المتألم الذي نعيش فيه اليوم، الذي يسوده الفقر والعنف والإستغلال، علينا إعتبار الحوار واجباً مقدساً مفروضاً على كل من يلتزم ببناء عالم جدير بالإنسانquot;، وتابع quot;قدرتنا على تقبل وإحترام بعضنا البعض وقول الحقيقة بمحبة، عامل أساسي لتجاوز الإختلافات وتجنب سوء الفهم والصداماتquot;.

وأضاف الحبر الأعظم أنه quot;لكي يغتني الواحد من مواهب الآخر، فإن الحوار الصادق يحتاج إلى إنفتاح ومفهوم واضح للهوية من قبل الطرفين المتحاورينquot;، وأكد quot;إلتزام الكنيسة الكاثوليكية بتفعيل المبادئ التي تم التأكيد عليها في بيان المجمع الفاتيكاني حول علاقة الكنيسة بالديانات غير المسيحيةquot;، وختم مستشهدًا بنص البيان الذي يقول إن quot;مسيحيي اليوم يزدادون وعياً بإستمرار بموروثهم الروحي الذي يشاطرون فيه شعب التوراة، الذي تنازل الله بحنانه الذي لا يوصف أن يقطع معه العهد القديمquot;.